دبي: أكد ناطق باسم الجيش السوري الحر أن مدينة القصير الاستراتيجية بريف حمص تعاني وضعا عسكريا صعبا وتتعرض quot;لمحاولة اجتياحquot; من عدة محاور على يد مجموعات من حزب الله مدعومة من القوات السورية، مكررا توجيه النداء لكل المقاتلين في المنطقة بالتوجه إلى المدينة لحمايتها.

وقال لؤي المقداد، الناطق باسم الجيش السوري الحر: quot;القصير في وضع صعب وأهلنا فيها يواجهون اجتياحا منظما من عدة محاور من قبل قوات حزب الله و(مليشيات) الشبيحة، مدعومة من الجيش السوري.quot;
وأشار المقداد إلى وجود قصف جوي ومدفعي عنيف على المدينة، واصفا الوضع في بلدة quot;الجوسيةquot; المجاورة بأنها quot;كارثيquot; متوقعا سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
ونفى المقداد ما تردد عن تحضر الآلاف من جنود الجيش الحر لدخول المعركة بعد إنهاء دورات تدريب خارج وسوريا قائلا: quot;الجيش الحر لا يتدرب خارج سوريا، وما يقال عن ذلك صرعات إعلامية، كان هناك نداء من
رئيس هيئة أركان الجيش الحر، اللواء سليم إدريس لكل المقاتلين في حمص وريفها من أجل الالتحاق بمعركة القصير.quot;
وختم المقداد بالقول: quot;يجب ألا تسقط القصير.. نحتاج إلى تدخل دولي وعربي عاجل لتزويدنا بالذخيرة.quot;