بروكسل: ذكرت الصحف البلجيكية الاثنين ان شابا بلجيكيا يقاتل في صفوف الاسلاميين قتل في سوريا، بينما اوقف شقيقه عند عودته الى بلجيكا، مشيرة الى توقيف متطوعين بلجيكيين آخرين يشتبه في انهم ارتكبوا جرائم حرب.

وتشعر السلطات البلجيكية بالقلق منذ اشهر لتوجّه عشرات من الشبان المسلمين الى سوريا للالتحاق بمليشيات اسلامية، وليس الجيش السوري الحر. ويشتبه في ان الجماعة السلفية quot;شريعة فور بلجيومquot;، التي يمضي زعيمها فؤاد بلقاسم عقوبة بالسجن في بلجيكا اثر ادانته بالتحريض على الكراهية، قامت بتنظيم هذه الرحلات لمقاتلين بعضهم من القاصرين.

وذكرت الصحيفة الفلمنكية quot;هيت نيوفسبالدquot; ان ثلاثين من اعضاء هذه الجماعة شكلوا كتيبة خاصة بهم وضعت بتصرف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال والده للصحيفة ان احد هؤلاء المقاتلين طارق تاكيتلون وهو في العشرين من العمر، ويتحدر من فيلفورد احدى ضواحي بروكسل، قتل برصاصة في الرأس الجمعة، بينما كان نائمًا في فيلا قريبة من حلب تحتلها الكتيبة. وهو ثالث مقاتل بلجيكي يقتل في سوريا، كما قالت الصحف البلجيكية، مشيرة الى مقتل رابع بدون ان يتأكد هذا الخبر.

واوقف الاخ الاكبر لطارق، ويدعى الياس، (23 عامًا) عند عودته الى بلجيكا في الثالث من حزيران/يونيو. وقد اتهم بالمشاركة في نشاطات ارهابية واوقف موقتا. ويعد شاب بلجيكي ثالث من الضاحية نفسها، ويدعى حسين الوساكي (22 عاما) قائد الكتيبة البلجيكية.

ويبدو انه عبر في مكالمة سجلتها الشرطة في كانون الاول/ديسمبر عن شعوره بالاعتزاز لانه quot;جزّ عنقquot; جندي، وقد يكون احد المشاركين في تصوير تسجيل فيديو لشبان يتحدثون بالفرنسية والهولندية، وهم يقطعون رأس رجل مسنّ بسكين.

وروى شقيقه حكيم (21 عاما) في كانون الثاني/يناير لصديقته، التي بقيت في بلجيكا انه قتل اسيرًا بدم بارد. وقد اصيب حكيم الوساكي بجروح خطيرة، وعاد الى بلجيكا بعيد ذلك، واوقف في فيلفورد في 16 نيسان/ابريل خلال عملية واسعة للشرطة استهدفت ناشطي quot;شريعة فور بلجيومquot;.