&

يطيب لي أن أهنئ المرأة المسلمة من على منبر إيلاف في يومها العالمي. واسمحوا لي أن أهدي وردة رقمية من موقع هذه الصحيفة الالكترونية لكل امرأة في العالم.&

بداية، أود أشيد بالمكانة المرموقة التي أعطاها الإسلام للمرأة وتكريمها أيما تكريم. ومن مظاهر هذا التكريم ما يلي:&

أولا: تعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل لأنها ناقصة عقل وتتحكم عواطفها بها، ولذلك فإن عليها أن تبحث عن امرأة أخرى شاهدت الجريمة لكي تقبل شهادتها، فإن لم تجد، عليها أن تصمت عن الحق وتقر في بيتها.&

ثانيا: كلف الإسلام الرجل بالإنفاق عليها وعلى أبنائها، ولذلك لا نجد طوابير النساء والأطفال على باب المحاكم لسنوات لكي تحصل المطلقة، أو غير المطلقة، على نفقتها ونفقة أبنائها، عملا بقول الآية الكريمة "ولينفق كل ذي سعة من سعته" (سورة الطلاق الآية 7) وهي الآية التي يلتزم بها كافة الرجال دون تلزمهم المحكمة بشيء لأن الرجل تقي وورع ولا يمكن أن يبخل على أبنائه أو يدعي ضيق ذات اليد، وبالنهاية تخرج الأم وأبنائها ببضعة دراهم لأن سعة الزوج في هذا الحدود، ولا يمكن للحكمة أن تخالف الآية الكريمة وتلزم الرجل بنفقة تحفظ كرامة أسرته.&

ثالثا: يجوز للرجل أن يتزوج أربع نساء، حتى وإن كان دخله محدودا، وقدرته (الجسدية) محدودة، لأن هذه هي طبيعة فصيلة الثدييات التي يعيش افرادها في مجموعات من الإناث بينهن ذكر واحد، ولا بد أن تنسجم الشرائع مع الفطرة.

رابعا: الأنثى ترث نصف نصيب الذكر. لماذا؟ لأن الرجل هو المكلف بالإنفاق والمرأة جالسة في بيتها مع المرود والكحل، وتنفق راتبها على الموضة والمكياج، بصرف النظر عما يحدث فعلا على أرض الواقع، حيث تشتغل المرأة وتنفق على الأسرة، وأحيانا تعمل عملا إضافيا، ولا تصدقوا ما تقوله الإحصاءات فهي إحصاءات كاذبة ومغرضة.&

خامسا: لقد جعل الإسلام الطلاق سهلا جدا، ولم يجعل المرأة مضطرة للارتباط بالأسرة التي أفنت عمرها لكي تبنيها. إذ يجوز للرجل أن يطلق المرأة شفويا أو خطيا أو بالإشارة إذا كان أخرسا أو مشلولا، ولكي تخرج سريعا من البيت، لم يجعل لها الإسلام أية حقوق في الثمار التي نتجت عن جهدها وعرقها، فإذا كان لها مؤخر صداق، فلتأخذه وتشكر هذا الزوج العظيم على كرمه.&

سادسا: يجب أن يكون هناك ولي أمر للمرأة حسب درجة القرابة منها، فيأتي الأب أولا ثم الأخ ثم العم ثم الخال ثم ذكور أخرى من المحارم. وهي بموجب هذه الولاية لا تستطيع إصدار وثائق رسمية كالهوية وجواز السفر إلا بموافقة ولي الأمر ولا تستطيع السفر ولا الزواج دون موافقته.&

سابعا: فرض على المرأة الحجاب فور البلوغ، حتى وإن بلغت وعمرها عشر سنوات. وهذا فيه صون للمرأة وإعفاف لها، ومحافظة على الرجل كي لا تثور غرائزه فتنتشر الفاحشة، فإذا أصاب المرأة نقص في فيتامين (د) نتيجة عدم تعرض جلدها للشمس مباشرة، عليها أن تشتري كبسولات زيت السمك، فإن لم تجد، فهذا يضاعف من أجرها عند الله، إذ أن الأجر على قدر المشقة.&

ثامنا: إذا دعا الرجل زوجته فأبت عليه، باتت والملائكة تلعنها، حتى وإن كان الزوج لا يحترمها ولا يشعرها بالحب والأمان أو كانت رائحته منفرة.&

تاسعا: إذا خاف الرجل نشوزا من الزوجة (خاف فقط أي قبل أن يحدث الفعل حقا) فعليه أن يعظها فإذا لم تعتدل عليه أن يهجرها وإذا لم تعتدل عليه أن يضربها، بصرف النظر عما إذا كانت تفوقه تعليما وحكمة وتكسب مالا أكثر منه وتنفق على الأسرة أكثر منه.&

عاشرا: حرص الإسلام على راحة المرأة فأعفاها من تقلد مناصب حساسة كالقضاء والحكم، وذلك لكي ترتاح في بيتها وتتفرغ لتربية الأبناء وخدمة الزوج والحفاظ على تماسك الأسرة، حتى وإن كان لها مؤلفات ودراسات في هذه المجالات.

حادي عشر: لا يجوز التشاؤم إلا في ثلاثة: البيت والدابة والزوجة. وهذا من قبيل تكريم المرأة ورفعة شأنها، لأن المرأة تحتل مكانة حساسة جدا وأهمية بالغة، وعليه يجوز التشاؤم منها.&

ثاني عشر: إذا مر من أمام المصلي كلب أو حمار أو امرأة، فإن صلاته تبطل، وذلك لشدة جاذبية المرأة فهي مثيرة وجميلة ولا بد أن (يُحدِث) الرجل اذا مرت من أمامه.&

وأخير، أقول لكل النساء اللواتي عانين القهر: كل عام وأنتن بألف خير.&

&

&