يقول خبراء إن فيروس quot;ستاكسنتquot; وصل ليد عصابات إجرامية تهدد كافةالمؤسسات الحكومية في العالم.


quot;ستاكسنتquot; يشن هجوماً quot;غير مسبوقquot; وإصاباته معظمها في إيران
laquo;آستيرraquo; حامية اليهود...إسم ملف داخل شيفرة laquo;ستاكسنتraquo;
الحرب الإلكترونيّة تتحول واقعاً: quot;ستاكسنتquot; أول quot;الغيثquot;
إيران quot;طهرتquot; أجهزة الكمبيوتر الصناعيّة من quot;ستاكسنتquot;
لندن: جلبت دودة quot;ستاكسنتquot; انتباه الخبراء الأمنيين اولا في يونيو(حزيران) الماضي، وتوصلوا إلى قناعة أنها مخصصة لاستهداف البنى الحساسة، وأنظمة الكومبيوتر مثل تلك المعنية بإدارة محطات الصرف الصحي وشبكات توزيع الأغذية.

ويسود اعتقاد أن الفيروس قد استخدم لعرقلة عمل محطات الطاقة النووية الإيرانية. غير أن المصادر الحكومية البريطانية المحت إلى أنهذا quot;البرنامج الضارquot;قد أصبح بيد عصابات إجرامية مثلما جاء عبر محطة quot;سكاي نيوزquot; الفضائية.

وجاء ذلك من خلال خبراء أمنيين كبار تحدثوا إلى الفضائية حيث قالوا إن هذا الفيروس quot;أداة مدمرةquot; إذا وقع في يد المجرمين والمحتالين السايبريين (المتخصصين في ارتكاب الجرائم عبر الانترنت والكومبيوترات ووسائل الاتصال ذات العلاقة). وعبر هؤلاء الخبراء عن مخاوفهم من أن تتسبب هذه الدودة بإغلاق نظام الطوارئ في بريطانيا ورقمه الشهير 999 وتعطيل أنظمة المستشفيات والأجهزة المستخدمة هناك أو التسبب في وقوع مشاكل لشبكات النقل والبنوك ومحطات الطاقة.

ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف قال ستيوارت باركر احد المستشارين السابقين لوزارة الأمن الداخلي لقناة quot;سكايquot; إن المجرمين السايبريين يستطيعون مع هذا الفيروس أن يوقفوا عمل أنظمة الطاقة والسدود وأي عملية متطورة تتطلب برنامج سيطرة محوسب. إنهم حسب قولهبفضل هذا البرنامج قادرون علىquot;إغلاق كل شيءquot;.

ودفع التعقيد في quot;دودة ستاكسنتquot; بعض الخبراء إلى القول إن البرنامج لا يمكن أن يكون قد طور على يد الإرهاب السايبيري، بل لا بد أنه طور على يد دولة تهدف إلى التأثير على البنية التحتية لبلد آخر. ويسود اعتقاد أنه أول فيروس كومبيوتري تم ابتكاره لتحقيق تغييرات جسمية في العالم الحقيقي.

ويمكن استخدام برنامج quot;ستاكسنتquot; لإعادة برمجة برنامج ما لإجبار الكومبيوتر على القيام بمهام مختلفة عن الأصل. وهو قابل لنقله بواسطة قلم الذاكرة quot;يو أس بيquot; من كومبيوتر إلى آخر وهذا يعني أن الكمبيوترات غير المربوطة بالانترنت لأسباب أمنية معرضة للإصابة به.

مع ذلك، فإن بعض الخبراء الأمنيين حذروا من أن المبالغة في التشديد على التهديد الناجم عن quot;ستاكسنتquot; قد يجعل الناس ينشغلون عن حالات الجريمة السايبرية الموجودة حاليًا.

وضمن هذا السياق قال بول دكلين رئيس قسم التكنولوجيا في شركة quot;سوفوسquot; لأمن الكومبيوتر: quot;يجب ألا نكون خائفين مما هو مخفي، وأن نركز على التخلص من العدو السايبري المعروف والموجود بيننا حالياquot;.