ثقافات

جديد رضوى فرغلي: "على طرف منديل"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عن دار أوراق في القاهرة صدر مؤخراً كتاب (على طرف منديل) للدكتورة رضوى فرغلي. يضم الكتاب 77 شذرة شعرية مكتوبة في فترات متفاوتة تنتمي الى الوجداني والرومانسي من النصوص المكثفة.
هذا الكتاب هو الابداعي الأول في إصدارات الكاتبة فرغلي المتخصصة في التحليل النفسي كتابة وعملأ، فقد صدر لها "أطفال الشوارع: الجنس والعدوانية" و "بغاء القاصرات" في فتراة سابقة، فجاء مغايراً لاقتحامه الحميمي والشفاف من حياة الكاتبة التي طالما برعت في سبر أغوار النفس وتفسير جنوحها وهوسها وعشقها أيضاً.
هذه الشذرات أقرب للتداعي الحر في جلسة صدق تسبر في عمق الذات.
بـ "على طرف منديل" تقدم الدكتورة رضوى فرغلي نموذجاً للباحث العلمي المثقف الذي يكسر النظرة الجاهزة تجاه المشتغل في الحقل غير الابداعي بابتعاده عن الفضاء الانساني بتعبيره التخصصي.
من أجواء الكتاب:

كنتُ أنا
إمرأة الشك
وكنت أنت
رجل اليقين
كيف انتهى الطريق بنا
أومن بك
وتكفر بي؟

***
الحمقى يتشبثون بالحياة
أشتاق أنا للموت
بين ذراعيك.

***
يبدأ المساء
أنتظرك
تفك أزرار خجلي.

***
كان يداعب الحسنة الصغيرة
على خدي الأيسر
همس لي:
الحبُّ؛
أن اتنفسكِ
أتحسس ندى الفجر
على نهديكِ
أصلي
على كتفيكِ
وإمامي صوتك.
***
أمرّ عليها من وقت لآخر
أودّ لو اهيل عليها التراب
أغبّر ملامحها العفيّة
تلك الأماكن القديمة ذات الذاكرة البلهاء
تشير بصورٍ
وحكاياتٍ
وقبلاتٍ مسروقة
لم يؤثر فيها فراقنا
ومشاعر من صفيح
تبتسم في وجهي كأنني
مازلتُ الفتاة التي زارتها يوماً
بفستانٍ قصير
وشعرٍ يغازل الكون
ويدٍ تحتضن خصري بخجلٍ
تلك الأماكن
ألا تشيخ؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنويه
مهدي -

اهناك خطأ في الاماكن بدل الماكن والقبلات بدل القلبلات!