كلنا مع ممثل الوطن في موقعته الكروية المهمة ظهر اليوم في بلاد الكمبيوتر التي تربطنا بها علاقات قوية ومتينة، فهناك جمعية الصداقة الإماراتية اليابانية التي تأسست منذ عشرات السنين، بجانب العلاقة الدبلوماسية التاريخية بين البلدين، فمن هنا نرى أن العين سيلعب بأجواء وبمعنويات عالية، حيث يتطلع الزعيم لاستعاده مجده الآسيوي.

ننتظر بفارغ الصبر الوقت الذي سنمضيه في متابعة فريقنا في واحدة من محطات مشواره الكروي لاستعادة وكتابة مجد جديد وهو يحل ضيفاً على فريق يوكوهاما الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ونتطلع بقوة إلى الصعود إلى منصة التتويج للمرة الثانية بعد أن حصد العين اللقب الأول عام 2003.

والفريق بعد الأداء الكبير الذي قدمه أمام عملاقي الكرة السعودية النصر والهلال يطمح في الحصول على آخر ألقابها قبل أن تتحول إلى النظام الجديد بداية من النسخة المقبلة، فالعزيمة والروح العالية تدعمان ممثلنا، حيث تقف الإدارة العليا والجماهير ومحبو البنفسج، بل كل الألوان تقف اليوم، مع الزعيم ليسترد لنا اللقب الغائب.

العين متسلحاً بالثقة والأداء الفني وبلاعبين ذوي مهارات عالية وبمدرب كفؤ وبإدارة واعية هيأت كل الظروف لإعادة البسمة والفرحة للشارع الرياضي بعد أن اختفت في الآونة الأخيرة بسبب تراجع منتخباتنا ومن مثلنا في البطولات المختلفة سواء على صعيد الفريق الأول وحتى المراحل السنية، والأهم هو الدعم الكبير من قادة العين، ومساندتهم الكبيرة للفريق لتحقيق نتيجة مشرفة حتى يضمن التتويج في المواجهة الثانية في موقعة الإياب باستاد هزاع بن زايد 25 مايو الجاري، فنتيجة اليوم الإيجابية تكمن أهميتها في أننا سنضع قدمنا ونصبح مهيأين للقب، ونكون حذرين ونقدر قوة الفريق الياباني الذي صعد هو الآخر بجدارة.

فنحن أمام تحدٍ كبير لتحقيق مكسب بصعود العين منصة التتويج باللقب الآسيوي ناهيك عن العديد من المكاسب الأخرى التي سيحققها ممثل الوطن.. والله من وراء القصد