ظهر المدعو وائل عصام في الاراضي العراقية بعيد سقوط نظام صدام حسين العام الماضي. وكان مكان تواجده في مدينة الفلوجة تحديدا حيث يهرع لعدد من الناس المتاباكين على صدام ليلتقيهم بعد كل عملية القاء القبض على احد عناصر النظام السابق الذين ظهرت صورهم في اوراق اللعب الشهيرة ليكذب الرواية العراقية والاميركية وان الشخص المعلن عنه مازال يقاوم.
ويفعل الامر ذاته بعد كل هجوم ارهابي على عراقيين ابرياء من الشرطة او الجيش او على القوات الاميركية. وكان من اوائل المروجين لعدم وجود أي ارهابي عربي في الفلوجة. ولم يستطع اخفاء بسمته مع كل هجوم ارهابي دون ان يعير أي انتباه للضحايا الذين قضوا ولم ينس بعربية بائسة ان يرفع المنصوب وينصب المرفوع ويجر الساكن.
والرجل كاد ان يبكي وهو يستمع لرواية رغد صدام حسين عن شمائل ابيها الكريمة في لقائها مع قناة العربية العام الماضي تلك المقابلة التي قيل انه بكى بحق وكاد يقبل يد زميله سعد السيلاوي ليظهر معه في المقابلة.
وكان تقريره عن مقتل صحفيين من العربية بعد هجوم ارهابي تعرضت له دورية اميركية في حي شعبي حيث اطلق النار على سيارتهما مضحكا اذ عنونه بـ (مقتل العليان) يقصد اسمي الصحفيين الاولين (علي) اللذين رفعهما بدل ان يجرهما.
بعد هجوم القوات العراقية والاميركية على معاقل الارهابيين في الفلوجة بأيام ظهر وائل عصام بعد غياب في قناة العربية قائلا انه الان في الفلوجة التي منعت القوات العسكرية دخول أي صحفي لها اثناء المعارك فكيف دخل هذا؟؟؟
ثم اختفى اياما ليظهر لنا اليوم وهو يلتقي بارهابيين عرب ( اكرر عرب) قال عصام انهم مقاتلون عرب تمكنوا من الفرار من المعارك من المدينة حيث صورهم وهم يتحدثون له كل بلهجته المحلية فواحد من حلب واخر من اليمن وثالث من السعودية بالاضافة اليه من الاردن قائلين نحن لسنا غرباء بل من جاء لاحتلال بلد عبي هو الغريب. دون ان يذكر هذا الارهابي من الذي وجه له الدعوة للقدوم للعراق حيث حولوا الفلوجة الى بلدة غير عراقية بشهادة احد المخطوفين من سائقي التاكسي العراقيين الذي وجده الجنود في حمام بيت بالفلوجة مقيدا اذ قال لهم ارجوكم اعيدوني للعراق! فقالوا له انت في العراق؟ قال كيف ذلك وقد كان كل من في هذا البيت سوري وقد اختطفت قبل اشهر بين الحدود السورية والرمادي؟
هؤلاء الغرباء ومنهم وائل عصام اتخذوا من الفلوجة كيانا ارهابيا لهم وقد انهار هذا الكيان الان. اذ ظهرت الجرذان هاربة من حجورها بعد ان ارهبت اهل الدارالذين شكروا اول امس رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي على تخليصهم من اولئك الارهابيين لتبدا عملية الاعمار ان ليفر عصام الى عمان او دبي بعد ان فر قبله المدعو حامد حميد مدير مكتب الجزيرة الى الدوحة عبر الاراضي الكردية حسب صحيفة الفرات العراقية.