سأضع في مقالي هذا نقطتين مهمتين جانبآ وهما التطلعات ألأمريكيه نحو البترول العراقي ونية أميركا الحقيقيه لرعاية الديمقراطيه في العراق، سأبدأ مباشرة باحتمالات المستقبل العراقي كمحصله مستندا الى ثلاثة عوامل:
1 ـ طبيعة الشعب العراقي ومكوناته التي تؤشر الى التفكك أكثر من التوحد، لأسباب قوميه، طائفيه، مع عدم وعي الغالبية من أبناء شعبنا بما يحاك لهم وإلا لما حصل الذي حصل!!
2 ـ طبيعة أطماع الدول المجاوره، مع العلم إن لكل منها (طابورها الخامس)
3 ـ إستراتيجيات الدول الكبرى المؤثره في المنطقه ولا يخفى على أحد إن العقليه ألأستعماريه هي ذاتها منذ القرن الثامن عشر وإن اختلفت ألمظاهر، هذه الدول تحاول تزييف ألأستقلال إن منحته وتصادر الحريات إن تعارضت مع توجهاتها .
البيت القصيد، احتمالات مستقبل العراق على ضوء العوامل أعلاه:
1 ـ تقسيمه وصهره في الدول المجاوره ـ وهو إحتمال ربما قد تم تجاوزه خاصة وإن وجود العراق مهم للتوازن الجيوسياسي في المنطقه وربما ضروره لتنفيذ قادسيه أخرى!!!
2 ـ حفظ وحدته مع إستقلال شكلي (فحل التوث) وأحتلال مقنع أو مكشوف لأسباب معروفه، هذاألأحتمال هو الوارد حاليآ.
3 ـ تحويل العراق الى ولايه أمريكيه، إحتمال تم تجاوزه ولكنه يبقى حلم الكثير من المثقفين بأعتباره سيمنح العراقي ألأمان والعيش الرغيد والكرامه المفقوده... فكره غريبه!! ولكنها تلغي متاعبنا القوميه والعشائريه والطائفيه خاصة وإن أبو سمره معنا والويل لمن يتأخر بمنح الفيزا أو يتحرش بنا، باي باي للعربان وحظ سعيد للتحرير من النهر الى البحر!!!


[email protected]