في خطوة شجاعة انتظرها الشعب العراقي في الداخل والخارج غلق قناة الجزيرة الفضائية قناة الملثمين. دأبت هذه القناة على تلفيق الأكاذيب وتضخيم الاحداث ما يتناسب وارضاء شهوة الشعب العربي في البطولة وهو المهزوم في عقر داره. صرخنا حتى بحت اصواتنا وكتبنا حتى جفت اقلامنا قناة الجزيرة ضد حرية العراقيين ضد الشعب العراقي انقطع عنها الضرع بعد سقوط الطاغية صدام واستقالة العلي مديرها العام السابق خير دليل على فضيحة ارتزاق قناة الجزيرة. فيصل القاسم وعلاقته بالمخابرات العراقية وارتباطه بسفارة نظام صدام في الدوحة وتقاريرها الاخبارية وتحريض مراسلها من الفلوجه حينها احمد منصور وتلفيقه ما جرى في هذه المدينة التي اصبحت مسكنا للإرهابيين اعوان النظام الصدامي كل هذا يدل على ان قناة الجزيرة القطرية بعيدة عن المصداقية والحيادية في نقلها ما يجري في العراق. خطوة حكومتنا الوطنية نصفق لها نطالبها ان يكون هذا الاغلاق. دائميا عقابا على ما اقترفته الجزيرة بحق الشعب العراقي موقع يماثل الجزيرة لكنه في ثوب عراقي دأب هذا الموقع واسمه كتابات ولا نعرف من يقف وراءه على النشر للصداميين بحجة عدائهم للامريكان الذين حرروا الشعب العراقي من عصابة البعث. هؤلاء الكتاب الصداميون ضد حرية وتطلعات الشعب العراقي، ساندوا ما يسمى بالمقاومة العراقية التي تقف ضد استقرار العراق واتهموا الاحزاب العراقية الوطنية التي ناضلت وجاهدت حتى اسقطت صدام. اتهموا احزابنا الوطنية بالعمالة والخيانة كل هؤلاء وغيرهم وجدوا في موقع كتابات ساحتهم يبثوا من خلاله سمومهم واكاذيبهم. وقد تعرض موقع ايلاف على هذا الموقع بالذات الى حملة انتقاد شرسة كما اشار الكاتب زهير الزبيدي امس في ايلاف التي وقفت موقفا مشرفا من قضايا الشعب العراقي في الحرية والديمقراطية. بات موقع "كتابات" للأسف الشديد مرتعا للكتبة البعثيين الذين عملوا في صحف النظام الصدامي. لذا، وتوافقا مع اعلان غلق قناة الجزيرة الذ أتخذته الجكومة العراقية كـ"حماية للشعب العراقي"، على المثقفين العراقيين في الخارج ان يحتاطوا من كل منبر اعلامي يريد الاساءة الى العراق.