عملية التطهير الجارية في العراق لجرف جراثيم إيران.. هي عمل مقدس، وواجب شرعي ديني، وإخلاقي، ووطني... للقضاء على الفتنة التي ينفذها مجموعة من العناصر الاجرامية من حثالات المجتمع الرعاع الهمج ممن إرتضى أن يبيع نفسه للمخابرات الايرانية.

فماتقوم به عناصر الشرطة، والجيش، والاصدقاء الامريكان.. هو عمل نبيل يهدف للحفاظ على الامن والاستقرار، وارواح ابناء الشعب، وأموالهم، ووحدة العراق، وهذا العمل الشريف هو مطلب شعبي ينادي به الناس همساً وعلناً، وكذلك مطلب إلهي يريده الله سبحانه وتعالى من الجميع لسحق الفتنة، ومعاقبة المجرمين الذين ينتهكون حرمات المجتمع، ويهددون إستقراره، وينصبون أنفسهم أوصياء عليه، ويقيمون السجون يمارسون فيها جرائم التعذيب والاعدامات ضد المواطنيين.

كل دول العالم الديمقراطية كانت ستتصرف مثل التصرف الذي نشهده مع العصابات الاجرامية العميلة للمخابرات الايرانية، وكل دول العالم المحترمة يجب ان تتعامل بقسوة مع كل من يحاول تهديد الامن، والقانون، بل المطلوب من السلطة العراقية تعاملاً أكثر قساوة لاجتثاث المجرمين، والارهابين، وحتماً سيأتي الدور على أوكار الارهاب في الفلوجة، وسامراء، وبعقوبة.

والمثير للاستنكار موقف الحركات السياسية الشيعية المخزي المتخاذل، فقد كان يفترض وقوفهم الى جانب وطنهم، ويطالبوا بأحترام القانون، والتنديد بتدخلات المخابرات الايرانية وأعمالها التخريبية، ووضع أنفسهم في خدمة وطنهم كما هي العادة عندما يتعرض البلد الى أزمة ما، ولكنهم أثبتوا إنهم يفتقرون الى روح الانتماء الوطني الحقيقي.

[email protected]