أما السيد القائد رقم واحد فهو نزيل السجون بطل الحفرة المجاهد قائد الأمتين العربية والإسلامية،، له 99 اسما بعدد أسماء الرب، قائد جمع المؤمنين والجحور، انتخب بنسبة 100% قبل أن يعتكف في حفرة الدور، خلق لنفسه أو خلقوا له أسماء بعدد أسماء الرب، كان يقول ونحن نرتجف، كان يأمر ونحن ندفع رؤوسنا ثمنا لأقواله التي أصبحت سنة لكل المجرمين
الثاني بيد واحدة وبنصف دماغ يرى الأمور بعين واحدة، يريدنا أن ندعوه ولي أمر المسلمين، له ألقاب وأسماء تنافس الرب في عرشه وملكوته، سرقوا شعوبهم، أذلوها، وحولوها إلى دمى تتحرك بإشارة من يد الرب الواحدة، الواحد القهار، يريد إزالة شعبنا من جذوره حتى يستوي على العرش بعدها، تبا لك من رب لا تعيش إلا على قتلنا و لا تستمر في ربوبيتك إلا بلعق دمائنا.
أما الثالث فهو ( حبيبي لو صح التعبير )، من لعب الطاولة والنرد و ( اللكو )الى السيد القائد، أسماؤه تتزايد، سينافس ذو اليد الواحدة في أسمائه وألقابه، سينافس السيد الرئيس في عدد من قتلهم ويتّمهم وفي عدد الأرامل في زمانه، هو قائد الجهلة، أمير جماعة التكفير، ساذج إلا من ( لو صح التعبير )، يريد الكل ولا يقبل بغير ذلك، لكن عندما تشتد الأمور ويحاصر سيقبل بان يصبح قائدا وسيدا على أي حمام عمومي كما السيد القائد رقم واحد، يزاحم الرب في كل شئ حتى أرواحنا تقبض بإسم الرب السيد القائد، نعيش ونموت ويحيا الرب القائد، وليذهب الرب إلى.......
يرقصون على نغمات ذبحنا كم تذبح الشاه، بيد واحدة، رجل واحدة، عين واحدة، يحيا الرئيس القائد، يرفعون سيوفهم عاليا ( بعد وضع عمائمهم المفرطة في القذارة جانبا) حتى يكون الذبح على الطريقة الربوبية و ليحزوا رقابنا باسم الرب.. حتى يستطيع الرب أن يجلس على عرش مستوي من دون نتوءات تصيبه بالبواسير.
عندما كان شعبنا من شماله إلى جنوبه يئن تحت سياط السيد القائد رقم واحد كان الربان الآخران يشاركان عملية قتلنا بالصمت خوفا من انزعاج الرب، كان ذو اليد الواحدة يقول ( بيضة الإسلام في خطر ) ( أمريكا عدوة الشعوب ) أما السيد القائد الجديد فكان ذو تربية جيدة لا يستطيع الحديث في حضرة الكبار.
عندما ثرنا بوجه الرب الأول كانت المحافظات البيضاء ترفع كفيها عاليا في السماء إلى الرب طالبة منه أن يحفظ الرب من شر الرعاع، أما من كان يفكر بنصف عقل فقد سمح لقطعانه الهمجية لمغوله و تتاره و توابيه و أفراد حرسه الثوري لحد العظم في قتل شعوبهم، سمح لهم أن يستبيحوا العراق باسم الرب، لأنه نصب نفسه في تلك اللحظة بديلا عن الرب، طالما إن الرب كان في رحلة عاطفية وربما شهر عسل ونحن نذبح و لم تهتز له شعرة.
كنا عربا و كوردا و أقليات و أكثريات، مسلمين ومن باقي الأديان، ثرنا لنوقف الرب عند حده، في تلك اللحظة تحرك الرب ذو اليد الواحدة، ذو العين الواحدة والذي كان يفكر بنصف دماغ، ليخطف ثورتنا كما خطفها من الشعوب الإيرانية، قالوا إسلامية، قالوا شيعية وقالوا شعبانية، في الواقع كانت عراقية و اذارية بطعم الربيع ورائحة ورد الجوري، مسيحيين ومسلمين وصابئة وأولا وأخرا عراقيين، أراد ربهم ذو اليد الواحدة لأنه الرب الواحد سرقة ثورتنا وسرقة أرضنا بعد أن استباح كل شئ في عراقنا.
كنا نصرخ عاليا لا نريد الرب الذي نصبوه علينا، ابعدوا فارس الأمتين العربية والإسلامية عنا، ابعدوا هذا الرب، أبعدوا صلاح الدين الأيوبي عنا، نريد أن نعيش من دون ربوبيتكم هذه لنستطيع أن نعبد الرب كما نريد، أما أنتم فقد تناديتم لنصرة الرب الذي أذاقنا الهوان وأوغل فينا قتلا، وفي الخفاء كان رب آخر يطبخ في مطابخ إيران الكنهوتية، رب من نوع آخر ومن طينة أخرى سيحكم هذه المرة باسم الرب ولن تقوم قائمة لنا بعد أن يتحد الربان في بوتقة ربوبية لقمعنا.
هل نعيد عقارب الساعة إلى الوراء، لنحتفل بذبحكم لنا، بقهرنا وعهركم يا أربابنا اللا ربوبية ، ولنحتفل بعاركم وأياديكم الملطخة بدمائنا، ما من حارة أو زقاق إلا ويصرخ بوجه الرب، خلصنا يا رب من هذا الرب، خلصنا من زور وبهتان هذا الرب، لقد تعبنا من ربنا، لقد انتهت رقابنا إلى مقصلة الرب يارب، أنقذنا.
السيد القائد، ربنا، قائدنا ذو أل 99 اسما، اختفى في حجره الربوبي، لأن الرب لا يستطيع أن يعيش على الأرض، الرب نوعان أما ربنا فكان من النوع الذي يعيش تحت الأرض وليس فوقها، تبا لك من رب.
ماذا نذكر وماذا ننسى، هل نذكر شهدائنا أم نسبح باسم الرب أم ننساهم،هل نذكر وكلاء الرب معممين ومفرعين، بجلباب رجال الدين أم ببساطيل جنود السيد القائد، أم بلحى ولي أمر المسلمين الذي استباح قتلنا لأنه أزاح الرب من عرشه، لأن كل تاريخنا قد سرقه هذا الرب وحتى تشيعنا حولوه إلى ملك لهذا الرب و لرعاعه، أما الرب الجديد فإنه يريد قتل الشياطين، كلنا شياطين، أما دولته فسوف تقام على صرح من جماجمنا، وليس جماجم من طين، انه المجاهد انه السيد القائد انه مصيدة العراق،انه نقمة الرب على هذا الرب الذي جنوده يرقصون كما ترقص ( البرتقالة ) إن ربنا الجديد عصري في هذا الجانب لأن جيشه يستطيع الرقص، يذبح يرقص، يذبح يرقص، يقتل يرقص، يقتل يرقص، الرب يريد ذلك، ربنا الجديد يريد قتلنا مرضاة للرب وتقربا،وكأن الرب لم يستوي على العرش، وكأن الرب لم ير دماء من قبل، أو انه قد تنازل عن ربوبيته.
إذا كان الرب في اجازة فإن آيات الله يعملون من دون توقف، لأن لعق الدماء اصبح طريقهم للوصول إلى الربوبية، إنهم يقتلون الرب، إنهم يعادون الرب، إنهم يمزقون الرب إربا إربا حتى يضبع دم الرب بينهم، كما من قبل حين قتلونا بأسماء مختلفة حتى تضيع دماؤنا بين جموع المتربربين وأعوان الرب.
ناشط سياسي
السويد-مالمو
التعليقات