قدرنا أن نكون عراقيين00 وهذا مدعاة فخر لنا 00 وقدرنا أن نحب العراق، وهذا الحب رضعناه من صدور أمهاتنا (ولم نفطم ) وقدرنا وقدر عراقنا أن تحاذي حدودنا بلاد فارس فكان علينا دفع دية هذا الجوار وهي حقآ باهظه 0 فلو قلبنا صفحات التاريخ إلى الخلف من عصر فجر السلالات حتى زمن الفتوحات الاسلاميه لرأينا إن جميع الدويلات التي نشأت على هذه الأرض (ارض الرافدين) كان سبب خرابها ودمارها أقوام قدمت من حدود العراق الشرقيه وبمسميات متعدده فمره الحيثيين وأخرى الكيشيين والثالثة الكوتيين 0000الىآخر الأسماء والجوهر واحد والمنبع واحد والهدف هدم ودمار ولا تستثنى من ذلك بابل ودولة آشور00 ووصولنا إلى تحرير العراق في زمن الفتوحات الاسلاميه 00فمعروف لدى الجميع من حرر العراق وممن؟! واطلنا التأمل متواصلين مع العصر العباسي نرى الحييثين يتزيون بزي البرامكه والكيشيون يختفون خلف قناع العلقمي ويلتفون بجلباب الساسانيين
تارةوالصفويين تارة أخرى 00
فلا عجب ولا استغراب أن تنصهر تلك المسميات التي تحمل ارثآ كبيرآ من العداء في بوتقة (اطلاعات) التي انتشرت كخلايا السرطان مستغلة بخبث جرح وطني الذي لم يندمل بعد متخفية تحت واجهات ويافطات مستعاره (بهدف التنكر أو التجميل) فتجعل من أبناء هذا الوطن قرابين رخيصة للقنبلة( النوويه الاسلاميه) تارة أو ضحية للتطرف الديني والانشقاق المذهبي تارة أخرى وبالتالي وقودآ لمواجهة الجمهورية الاسلاميه التي لايهمها فناء نصف الشعب العراقي (وهذا ما أكده جنتي في خطبة الجمعه 13/8) لمواجهاتها مع (الشيطان الأكبر)
في حرب ميدانها العراق ووقودها أبناء شعبه 00
وهنا لابد أن نشير إلى حقيقة مهمه أن إيران خسرت تلك الصورة التي كان يراها (شيعة العراق) على إنها نموذج للجمهورية الفاضلة التي كانوا يحلمون بأن يتحول العراق يومآ ما إلى صوره طبق الأصل منها0 فهذا الكم الكبير من الحقائق المفضوحه للممارسات العدائية التي لا تهدف
إلا لهدم هذا الوطن وذبح أبنائه بالجمله جعلت الحالمين يستفيقون من حلمهم الوردي ويرونه على انه كابوس اسود يريد أن يأكل الحرث والابناء0
- آخر تحديث :
التعليقات