نشرت صحيفة (( الحياة )) اللندية سلسلة مقالات للكاتب (( حازم صاغية )) بعنوان: فصول من قصة صعود حزب الله، كشف في أخر حلقة بتاريخ 9-1-2005 عن معلومات مثيرة عن تورط حزب الله بتجارة المخدرات، وقيامه بتزوير قوائم أسماء مشمولة بالحصول على تعويضات من الحكومة اللبنانية وسرقته للمال العام!


كل من يعرف حقيقة تأسيس حزب الله من قبل المخابرات الايرانية.. لايستغرب من هذه المعلومات، فعناصر هذا التنظيم عبارة عن مجاميع من العاطلين عن العمل أكثرهم من الاميين أبناء القرى، لم تكن لهم علاقة بالدين والسياسة مطلقاً، وإنما دفعهم الفقر والجوع، وعدم توفر فرص عمل، وغسيل الدماغ الايديولوجي، ثم تشكل طبقة من الانتهازيين فيما بعد وشبكة مصالح ارتبطت مع ايران وسورية، وأخذت تتاجر بالشعارات الدين وحياة الشباب السذج وتدفعهم للقيام بأعمال انتحارية.

تلقى تجربة حزب الله الضوء على بشاعات التدخلات الايرانية السورية في شؤون لبنان، والتي أريد إستنساخها وإدخالها الى العراق بواسطة الاحزاب الشيعية، والتيار الاسلامي السني والبعثيين، فقد مارست ايران وسورية أقذر الاساليب الدموية لتدمير العراق، وتعزيز نفوذهما فيه لدرجة صرح وزير خارجية ايران بكل وقاحة متحدثاً عن وجود نفوذ لبلاده في العراق مرسلاً إشارة الى الولايات المتحدة الامريكية عن استعداد ايران للمساومة على عملائها من شيعة العراق وبيعهم الى أمريكا مقابل الحصول على مكاسب معينة.


تصوروا.. المهزلة عناصر حزب الله تجار المخدرات، ولصوص المال العام، والمرتزقة لدى المخابرات الايرانية.. يتمشدقون بشعارات المقاومة وتحرير جنوب لبنان، ويدمرون مصير الشعب اللبناني ويعلقون مصيره رهناً بيد ايران وسورية ويتاجرون بمستقبل وطنهم من أحل مصالحهم الشخصية وأطماع الحصول على الاموال والوجاهة الاجتماعية.


إن الله عز وجل أرسل جيش التحرير الامريكي الى منطقة الشرق لسحق أعداء الدين الاسلامي، الحرية من أمثال: ملالي ايران، وأزلام البعث في سورية والعراق، ومجرمي القاعدة، وعملاء ايران من الفصائل الشيعية المتطرفة في العراق، وعناصر حزب الله في لبنان... ورميهم في مزبلة التاريخ.

[email protected]