تعقيب على مقالة خضير طاهر(محاولة أغتيال الحكيم.. مسرحية مكشوفة)

من المتوقع قبيل الانتخابات ان يستخدم البعض اساليب( التهريج الاعلامي) ضد بعض الشخصيات المعروفة في محاولة للتقليل من حظوظها من اصوات الناخبين ولكن من الطريف ان يلجا هذا البعض لافتراءات مفضوحة تثير سخرية القراء و تطعن في مصداقيته ككاتب كما ورد في مقالة (خضير طاهر) المنشورة في صفحة (اصداء)، فقد عمد (بطريقة كاريكاتيرية) الى اثبات (مسرحيته المزعومة) ودعمها (باثباتات) اكثر طرافة حتى من المسرحية نفسها كما ورد في مقالته (محاولة اغتيال الحكيم... مسرحية مكشوفة).

ولست هنا في مجال الوقوف مع السيد الكاتب و اسلوبه التحليلي للحدث والمبررات التي ذكرها لما جرى ولكني ساقف مع واحدة من هذه الاثباتات (الموثقة) تاركا للقارئ الكريم معرفة المسرحية نفسها من مقال الكاتب فانها تغني عن التعليق.

ذكر الكاتب ان السيد " الخامنئي متزوج من شقيقة عبد العزيز الحكيم "، وهذه الدعوى (الهزلية) في غاية الطرافة حيث ان اصغر شقيقات السيد عبد العزيز الحكيم كانت قد تزوجت في النجف الاشرف قبل اكثر من (54) عاما ولها من الاولاد من اصبح جدًّا لطفلة عمرها خمس سنوات. اقول هذا حال اصغر شقيقاته فضلا عن الاخريات ممن اصبح بعض اولادهن مرجعا دينيا و هو سماحة المرجع الديني الفقيه السيد محمد سعيد الحكيم حفظه الله وهو احد المراجع الاربعة الاهم في النجف الاشرف اليوم، اقول ذلك لمعرفتي الدقيقة بافراد (عائلتي) فردا فردا ويعرف ذلك الكثير من العراقيين
فضلا عن اهالي النجف الاشرف كون السيد عبد العزيز وشقيقاته المبجلات كريمات للامام الراحل السيد محسن الحكيم متزوجات من نجفيين معروفين وهو ما لا يخفى على كثير من العراقيين وقسم من شيعة العالم.

من هنا تبدو قوة (الادلة الكارتونية) للاخ الكاتب تاركا للقراء الكرام معرفة القوة التحليلية له و (مسرحيته المكشوفة) حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها السيد عبد العزيز الحكيم و محاولة البعض (اغتيال) الشخصيات الوطنية المعروفة باصلها وتاريخها ومواقفها اعلاميا راجيا من صفحة ايلاف الالكترونية التي وجدت لنفسها موقعا تحت الشمس في عالم الصحافة العربية ان تتحرى دقة ومصداقية من تنشر لهم من كتاب ولا سيما وان نسبة الزواج ب(جرة قلم) من دون تثبت لامراة متزوجة وذات احفاد هي قضية غير مقبولة اخلاقيا لذا اقتضى التنويه.

يسارالحكيم
[email protected]

محاولة اغتيال الحكيم مسرحية مكشوفة