والله العظيم أن هذه الكلمات التي نذرفها كالدموع من خواطرنا وأفكارنا، هي خلاصة فكر عقولنا، وعصارة مشاعر قلوبنا، لأننا نحبكم ونحرص على أن تكون حياتكم مفعمة بالمحبة والحرية والإنسانية.... فارحمونا!

قد يتساءل سائل.... فيقول.. سلامات ماذا حصل؟!

بالأمس اتصل بي صديق ولفت انتباهي إلى أن ما أقوم بكتابته من مقالات في إيلاف يتم نشره في مواقع عربية أخرى مما دفعني إلى استخدام وسيلة البحث " قوقل " عن طريق الاسم الذي أكتب به في إيلاف وقد وجدت أن العديد من كتاباتي تم نشره في عدد من المواقع العربية سواء الجرائد الالكترونية أو المنتديات. وإذا كان يسعدني أن أرى مقالاتي تجد ذلك الترحاب والإعجاب من قبل المهتمين بالثقافة والفكر، فإنه يؤلمني أن لا يشار إلى المصدر الرئيسي الذي تم فيه النشر وأقصد " إيلاف "، كما أنه أساءني من بعض تلك المواقع مسح الايميل الخاص بي والذي أذيل به كل مقالة انشرها هنا في إيلاف، حيث يكتفون بذكر الاسم " سالم اليامي " فقط، علما أن هذا الاسم يحمله المئات من الناس الذين ينتمون إلى اسم " اليامي ".

والأكثر إيلاما بالنسبة إلي، ما وجدته في أحد المنتديات المسمى " عنكاوا "، حيث وجدت كاتبا في ذلك المنتدى يكتب بالاسم المستعار " giongi " وقد نقل لي موضوعين سابقين نشرت أحدهما في إيلاف، والآخر في الحوار المتمدن، وهما ( اسألي متى الليل ينجلي ) و ( مدن الوهم ) دون أن يشير ذلك الشخص إلى صاحبهما الأصلي.

وكم يسعدني أن أرى جريدتنا إيلاف التي أفسحت لأقلامنا هذه المساحة الكبيرة من الحرية كي تعبر دون قيود أو حدود، أن تجد حلا لتسرب مقالاتنا " التي نمنحها إلى إيلاف كعربون حب ووفاء على ما منحتنا إياه من اهتمام ورعاية فكرية "، لعلها تمنع هذا الهدر لنزيفنا الذي يتم استباحته في بعض المواقع دون مراعاة للمرارة التي نقاسيها كي ننزف خاطرة أو فكرة.

وكلي أمل من الذين ينشرون كتاباتي في مواقعهم الثقافية أن يراعوا على الأقل ذكر الاسم والعنوان الالكتروني واسم المصدر الرئيسي للنشر.

وللجميع مني كل الحب والشكر والتهنئة المبكرة بعيد الأضحى المبارك، عسى الله أن يعيده على أمتنا المكلومة، بالافراح والمسرات والتطور والازدهار والتحرر من كل القيود التي تمنع الإنسان أن يمارس آدميته دون خوف من قهر أو تفجير أو خطف أو اعتقال.

وكل عام وانتم بحب!!

سالم اليامي [email protected]