1
المحامي عبد المجيد الطائي

دعوة صادقة لكافة الأقلام العربية لفضح ممارسات النظام الجائر في طهران
ليس من زاوية الإثارة ولفت الأنظار.. ولكن ليس عيبا إذا كان من باب النخوة.. كما اطرح هذا بعد أن طفح الكيل وهذا جزء يسير عما يخط له المعممون المتخلفون في إيران من طمس للحقائق التاريخية التي يراد بها فرض النهج المتخلف على عراق العروبة واصابة الجسد العراقي بجروح تضاف إلى جروح الاحتلال القاسي ويهدفون هؤلاء المتخلفون الى تدمير الوطنية العراقية الشامخة المستمدة من عنفوان المعتصم والمنصور وخالد.. وهذا النهج يكاد لا يفارق بال المتسلطون في طهران يوما.

منذ 9 نيسان الأسود 2003 لايمر إلا والنهج الخميني يأخذ مسارا ويخطو بخبث في تدخله السافر في شؤون العراق فقد أصبحت المدن العراقية في الجنوب تحت رحمة سياسة رجال الدين في طهران فالمحافظين ومن يليهم في السلم الإداري يتم تنصيبهم بأمر من طهران وبمباركة من قم وهذا ينسحب على مدينتي كربلاء والنجف والعراقي اصبح غريبا في بلده

الساحات والشوارع والمستشفيات في ظلمة حالكة تبدلت أسماءها من شارع ياسر عرفات وساحة جمال عبد الناصر وساحة تونس وحي القاهرة وساحة الجزائر وو و تبدلت الى شارع الشيرازي وحي الصدرين وساحة الحكيم وحي الرضا وحي الصدر المقدس

أما الصحف فحدث ولا حرج فقد اصبح الخميني القائد والامام وصورته تكاد لاتفارق صفحات صحفهم التي تمولها السفارة الإيرانية في بغداد والعراق اصبح (الأمة العراقية ). وتناسوا أن في العراق 25 مليون عربي.

إنها دعوة صادقة لكل كاتب عربي في القاهرة وعمان وبيروت وتونس والجزائر لكشف وفضح نهج نظام الحكم في إيران الذي ابتلينا به بعد أن ابتلى به الشعب الإيراني المظلوم… انه نداء إلى الصحافة العربية لكشف الارهاب الذي يمارسه نظام الملالي ضد أطفال العراق ونساء العراق وعلماء العراق …انها كلمة حق شرعية لفتح الملف الارهابي لنظام طهران … إنها صرخة العربي إلى الكتاب العرب لفضح زيف حكام إيران... لكي يبقى العراق يسير في قطار أمته العربية.


الخطر الايراني 2 المحامي عبد المجيد الطائي

بين الرافض والموافق أو المتردد.. لايستغرب العراقيون من النخب الوطنية وهم يشاهدون ويسمعون عبر القنوات الإعلامية الإصرار والتهديد من قبل الأحزاب التي لاتمت بأي صلة لشعب العراق وليس لها جذور سابقا ولاحقا في ارض العراق.. إنما هم يمثلون ومن لحق بهم بالنظام الإيراني وحكامه الجزارين … لماذا هذا اللهاث وراء مسألة ليست مهمة أمام مسائل الأمن العراقي.. والاستقرار العراقي.. وتضميد الجروح في الجسد العراقي الذي أصابه المحتل الصليبي إصابات تحتاج إلى وقفة المخلصين من هذا الوطن وما أكثرهم … أما الحمقى الخائبون الذين رسموا سيناريو الحصص فقد تخلو عن ضمائرهم منذ إطلاق أول صاروخ على بغداد العروبة وربطو مصيرهم بالجزار القابع في طهران وينفذوا خططه الخبيثة لتدمير العراق.. ووطنية العراق وعروبة العراق.لماذا هذا اللهاث ؟ والانتخابات تمثل مطلبا أمريكيا بحتا بإصرار عبر الضغوط المباشرة وغير المباشرة على كافة الأطراف أليس من الأجدر أن نصرف الجهود لمعالجة حرب العدوان عن المدن العراقية الفلوجة وتلعفر النجف وسامراء كفا كلاما وتنافس في تدمير العراق على موائد اللئام فالشعب العراقي لن ولم يقبل على مكافأة الجزارين
في إيران فماذا يقول لدماء الشهداء وعويل اليتامى … كفا لهاثا …