السيد الرئيس جورج بوش.. مبروك لقد نجح رهانك وكتبت أحدى أهم صفحات تاريخ العراق ومنطقة الشرق الاوسط... كنت مقاتلاً باسلاً ا أصر على إجراء الانتخابات وتحرير الشعب العراقي من العبودية والطغيان ‘ من أين لك كل هذه الارادة الاسطورية في تحدي العالم والمراهنة على مصيرك السياسي ومصير الولايات المتحدة الامريكية وعظمتها؟!


لقد أثبتة سيادة الرئيس : إن التاريخ يصنعه الفرد البطل ‘ وأنت كنت بطلاً خارقاً في إيمانك المقدس بالحرية ومحاربة الارهاب والتصميم على إسقاط نظام صدام ‘ وانقاذ شعب بأكلمه من القتل والجوع والخراب.

السيد الرئيس.. كان العراق يستعد لتنصيب إبن المجرم : قصي صدام حسين لتسلم رئاسة الجمهورية والتسلط على رقاب الناس لمدة زمنية لايعلم كم ستطول الا الله ‘و كنا نعيش في لجة الظلمات الحالكة ‘ واليأس المطبق من المستقبل ‘ وكان المجتمع مسجى على سرير الموت... حتى جاءت رحمة الله تعالى عن طريق رسل الحرية الجنود الامريكان ومن معهم وبزغ فجر جديد للعراق.


السيد الرئيس بوش.. من حقك ان تشعر بالسعادة والمجد ‘ اذا ما عرفت أن المجتمع العراقي حتى بعد سقوط نظام صدام نجده سرعان ما إرتمى في أحضان القوى الظلامية الدكتاتورية من أمثال : عصابات مقتدى الصدر ‘ وجماعة فيلق بدر ‘ ومرجعية السيستاني ‘ وحارث الضاري ‘ والبعثيين ‘ وشيوخ العشائر ‘ وأسلم عنان رقبته مجددا للقمع والطغيان ‘ لولا وجود الولايات المتحدة الامريكية على أرض العراق وتصميمك الرائع على خلق عراق جديد ديمقراطي.


من حق أمريكا ان تشعر بالفخر وهي تؤسس لاول ديمقراطية حقيقية في تاريخ العراق ‘ وكأن أمريكا على موعد مع قدرها العظيم في تحرير الشعوب المقموعة : فمن تحريرها العالم من شرور النازية الى تحرير اليابان وكوريا ‘ثم القضاء على الشيوعية واطلاق مئات الملايين من اقفاص الأسر الى سحق نظام طالبان والقاعدة واسقاط المجرم صدام.. مسيرة أمجاد وانتصارات شريفة وإثراء للحضارة الانسانية قدمتها الامة الامريكية.


ان العالم الحر يتطلع الى إكمال المهمة المقدسة للجيش الامريكي و الاسراع في توجيه ضربة قاصمة لظهر نظام الملالي الوحشي في ايران وانقاذ الشعب الايراني من شرورهم ‘ أما النظام البعثي في سوريا فهو بحكم الميت الذي ينتظر التشييع.

[email protected]