ايلاف:منذ ان نشرت الصحف المصرية، اخبار عن عرض فيلم وثائقي ايراني بعنوان quot;إعدام الفرعونquot;، يقال انه يتعرض لمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق انو السادات، وردود الأفعال الغاضبة المصرية لا تتوقف. عائلة الرئيس السابق نفسها، ردت بعنف على ما بعض ما ورد في الفيلم، من اطلاق وصف quot;الشهيدquot; على quot;خالد الإسلامبوليquot;، وهو الشخص الذي قام باغتيال السادات في حادثة المنصة الشهيرة عام 1981
ابنة السادات، هددت بردود افعال قوية على الفيلم، فيما وصف طلعت السادات وهو ابن شقيق الرئيس الراحل، في حديث لجريدة المصري القاهرية، الفيلم quot;هو محاولة دنيئة لتشويه الرجل، وتزييف التاريخquot;.

السادات بالزي العسكري

الخلاف على الفيلم، يعيد التذكير بالخلاف السياسي الايراني المصري، وهو الحلاف الذي بدا، بعد الثورة الايرانية عام 1979، وتوقيع الرئيس المصري الراحل، اتفاق سلام كامب ديفيد بين مصر واسرائيل. ايران التي كانت ضد الاتفاق، اقدمت في خطوة اثارت الكثير من الضجة، عندما أطلقت، اسم quot;خالد الإسلامبوليquot; على واحد من شوراع العاصمة طهران. هذا الشارع تحول الى واحد من نقاط الخلاف الكثيرة بين ايران ومصر، وحتى عندما قرر الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، تغيير اسم الشارع، بقى الخلاف المصري الايراني دون حلول كبيرة.
فيلم quot;إعدام الفرعونquot; الذي عرض في تظاهرة، quot;احتفالية اللجنة العالمية لتكريم شهداء النهضة الإسلاميةquot;، قدم شهادات امنية وسياسية عن اغتيال السادات الشهير، الذي حدث اثناء عرض عسكري في السادس من اكتوبر عام 1981.