الرياض: وقع ثمانية شركاء سعودية على عقد إنشاء بنك "البلاد" الجديد برأسمال قدره ثلاثة مليارات ريال يضخ المؤسسون نصفها (مليار ونصف المليار ريال)، فيما يطرح النصف الآخر والبالغ مليار ونصف المليار ريال للاكتتاب العام. ووقع على العقد كل من شركة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي للصرافة، ورثة عبدالعزيز بن سليمان المقيرن، مؤسسة الراجحي للتجارة، مؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة، مؤسسة محمد صالح صيرفي، شركة يوسف عبدالوهاب نعمة الله للصرافة (إنجاز للصرافة)، مؤسسة عبدالمحسن صالح العمري، شركة علي هزاع وشركاه للتجارة العامة والصيرفة.

وقال بيان وزع اليوم /السبت/ انه من المنتظر أن يبدأ البنك عملياته في الربع الثاني من عام 2005 والذي سيتخذ من الرياض مقراً رئيسياً له وستكون له فروع على نطاق واسع تشمل مختلف أنحاء المملكة. وأضاف البيان أن" القرار اتخذ إنفاذا للتوجيهات بدمج شركات الصرافة في بنك واحد".
ويعتبر توقيع جميع المؤسسين على عقد التأسيس خطوة أساسية لاستكمال الإجراءات النظامية لبدء أعمال البنك، كما جاء ذلك في قرار مجلس الوزراء في شهر يونيو الماضي والذي نص على أن ترفع وزارة التجارة والصناعة بعد التنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة الجديدة موقعين من المؤسسين إلى المقام السامي.

وكان مجلس الوزراء برئاسة الملك فهد بن عبدالعزيز وافق مؤخرا على مشروع دمج نشاط الصرافين في السعودية في شركة مصرفية واحدة والترخيص بتأسيس شركة مساهمة لهذا الغرض يكون رأس مالها ثلاثة آلاف مليون ريال مقسم إلى 60مليون سهم اسمي قيمة كل سهم 50ريالاً.
ويقوم بنك "البلاد" على أسس إسلامية بحتة تشمل تسويق الاستثمار وتقديم باقة جديدة ومنافسة من الخدمات التي ستكون إضافة جديدة في قطاع البنوك السعودي. وقد تم التركيز على الجانب التقني والبشري بشكل احترافي لتقديم خدمات ذات جودة عالية من خلال تعاملات البنك في فروعه التي ستكون منتشرة في أرجاء المملكة بشكل مرن وسلس، واتضحت بوادر هذه التوجيهات من التعاقدات التي قام بها البنك مع شركات عالمية ومحلية معروفة وقوية لدعم توجهات البنك الاستراتيجية للوصول إلى المستويات العالمية في تقديم خدماته البنكية.