واشنطن : اوردت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة العدل الاميركية بدأت تحقيقا جنائيا في مخالفات محتملة في بنك ريجز مستندة لخطاب من المدعي العام لمنطقة كولومبيا إلى محققي البنك المركزي.ونقلت الصحيفة عن مصادر لم يكشف عنها أن مكتب المدعي العام يحقق في دور مسؤولين تنفيذيين ومديرين حاليين وسابقين في البنك والشركة الام ريجز ناشيونال كورب.

ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم ريجز للتعليق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها ان التحقيق يهدف إلى تحديد المسؤولين اذا ما كان هناك من يتحمل المسؤولية عن عدم التزام الشركة باللوائح الاتحادية الرامية لمنع عمليات غسيل الاموال وغيرها من الأنشطة المشبوهة التى اكتشفت في التحقيقات الجارية.

وطلب خطاب المدعي العام الذي اطلعت عليه الصحيفة من محققي البنك المركزي وقف التحقيقات مع البنك ومديريه والادارة العليا "لتجنب أي تأثير سلبي محتمل" على تحقيق وزارة العدل.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت ريحز ناشيونال كورب ان هناك عدة تحقيقات تجري معها بشأن حسابات خاصة بغينيا الاستوائية والسعودية ودكتاتور شيلي السابق اوجستو بينوشيه.

ويوم الجمعة قال محام بفريق الدفاع عن بينوشيه ان قاضيا شيليا استجوب الدكتاتور السابق عن حسابات سرية في الولايات المتحدة بقيمة ثمانية ملايين دولار.

وكشف تحقيق اجراه مجلس الشيوخ في أعمال بنك ريجز ان بينوشيه وزوجته اودعا ما يصل إلى ثمانية ملايين دولار في البنك في الفترة من عام 1994 إلى 2002 وصرفا عدة شيكات في شيلي من هذه الحسابات.

وفي مايو ايار دفعت ريجز غرامة 25 مليون دولار لمكتب مراقب العملة لتسوية ادعاءات بالتهرب من واجباتها وفقا لقواعد مكافحة غسيل الأموال.

وقالت واشنطن بوست انه يجري التحقيق في أعمال جوي البريتون أكبر مساهم في الشركة وزوجته وابنه وهو ايضا رئيس مجلس ادارة البنك والشركة القابضة.

وفي الشهر الماضي وافقت ريجز على ان تشتريها مجموعة بي.ان.سي للخدمات المالية مقابل 700 مليون دولار.