حيان نيوف من دمشق: يصدر تقرير كل فترة عن مؤسسة من المؤسسات السورية ليؤكد خسارتها ملايين الليرات السورية ، ووصلت هذه الخسائر إلى شركات ومعامل البسكويت السورية مما يدفع المراقبين إلى التساؤل عن السبب الذي يقف وراء خسارة شركة بسكويت!
قالت شركة "الشرق للمنتجات الغذائية" في مدينة حلب ان "وزارة الصناعة لمست تحسنا ملموسا في تخفيض الخسارة المترتبة بمعمل البسكويت لديها حيث حقق المعمل خسارة مقدارها 5.8 مليون ليرة سورية في حين كانت هذه الخسارة عن نفس الفترة من العام الماضي ( خلال النصف الأول) مقدارها 6.969 مليون ليرة سورية أي هناك تحسن في تخفيض الخسارة بمقدار 1،1 مليون ل.س".
وتؤكد الشركة حصول تحسن في تخفيض مستوى الخسارة وهذا ما يعتبر جيدا مقارنة بشركات أخرى لم تخفّض أبدا من خسائرها.
جدير بالذكر أنه أعلنت مؤخرا أرقام عن الشركة العامة للأسمدة في سورية ، والتي لها في ساحة العمل منذ 27 سنة ، تؤكد ان هذه الشركة قضت 19عاما من الخسائر التي بلغت خمسة مليارات و383 مليون ل.س، وثماني سنوات رابحة وإجمالي ربحها بلغ حوالي 3 مليارات ليرة سورية .ومنذ سنوات وحتى يومنا هذا والصحافة السورية تنشر أخبارا عن الإهمال في بعض قطاعات هذه الشركة مما يؤدي إلى تلوث في المناطق المحيطة ، فيما تؤكد الإدارة المسؤولة بشكل دائم انه لا صناعة أسمدة بدون تلوث.
التعليقات