طهران: علم لدى ممثل مصانع "بي ام في" الالمانية للسيارات في طهران ان السيارات الاولى من هذه الشركة التي لم يكن يسمح بدخولها ايران منذ سنوات باتت الان تباع في الجمهورية الاسلامية.

وقال شون ارجمان احد مسؤولي الشركة في طهران "وصلت سيارتان من الطراز رقم 5 وعبرتا الجمارك في بندر عباس (على الخليج) والاجراءات جارية لاخراجهما وهناك ثماني سيارات اخرى ستصل خلال ايام".

وكانت ايران التي ترددت في استيراد السيارات لحماية الصناعة الوطنية سمحت في 2003 بدخول السيارات الاجنبية لكنها فرضت رسوما كبيرة على هذه السيارات بلغت 170 في المئة في البداية ثم خفضت الى 130 في المئة من ثمن الشراء.

وبذلك فان السيارة الواحدة من هذه السيارات العشر التي يبلغ ثمنها في المانيا 45 الف يورو ستباع ب120 الف يورو في السوق الايرانية بعد اضافة تكاليف الشحن والجمارك.

واذا كان الايراني المتوسط العامل في المدينة يمكن ان يحصل على اجر شهري يبلغ 317 دولارا في معدله فان هذا الايراني سيحتاج الى العمل 38 عاما لشراء سيارة مماثلة. رغم ذلك فان السيارات العشر بيعت قبل ان تصل.