الرياض: أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم السبت أول أيام الأسبوع الأول في العام الجديد (2005) على تراجع بلغ 40 نقطة أي ما يعادل 0.50 في المائه ليقفل المؤشر العام على 8165 نقطة بعد تعاملات متوسطة كانت في الغالب متجهة للبيع بسبب جني الأرباح الواضح في الأسهم الثقيلة من قبل المحافظ الاستثمارية من أجل إعادة التقييم بعد نهاية العام, كما ساهم في هذا النزول خلل فني في نظام أحد البنوك الهامة والمؤثرة في السوق.

كان عملاق سابك أكثر أسهم السوق تأثيراً في المؤشر العام عندما فقد أكثر من 1 في المائه وصولاً إلى سعر 883.5 ريال, تلاه في التأثير الاتصالات الذي تراجع إلى سعر 629 ريال, وأقفل الكهرباء صاعداً بشكل طفيف إلى سعر 133.75 ريال, ويتوقع خلال تعاملات الغد أن تبدأ بتراجع طفيف ومن ثم تعاود السوق الارتفاع من جديد ويدعمها بشكل قوي نتائج العام المنصرم خاصة فيما يخص الأسهم الممتازة.

أكثر الأسهم ارتفاعاً كان الإحساء للتنمية الذي صعد بنسبة قاربت 4.5 في المائه وصولاً إلى سعر 160.5 ريال, تلاه جازان إلى سعر 144.5 ريال, والغاز إلى 224.5 ريال, وأسمنت اليمامة إلى 948 ريال, وصدق إلى 158.5 ريال, والبنك السعودي البريطاني إلى سعر 812 ريال.

الأسهم الخاسرة كان في مقدمتها اليوم الكيميائية الذي تراجع بعد صعود القوي الأسبوع الماضي إلى سعر 166 ريال أي بنسبة بلغت 3.5 في المائه, تلاه الأسماك إلى 143.5 ريال, والدوائية إلى 243.25 ريال, والغذائية إلى سعر 122.5 ريال, والمتطورة إلى 148.5 ريال, وشمس إلى 138.75 ريال.