قرر المجلس العربي الأميركي اقامة مركز تجاري عربي أميركي للشرق الاوسط، ومقره في المنطقة الحرة في العاصمة السورية ، ومن المحتمل ان يتبعه مراكز اخرى في دول عربية ، وهدفه التبادل التجاري بين الشرق الاوسط واميركا وسوف يكون هناك معرض للمنتجات الاميركية والعربية.

وقال الدكتور زكريا خلف الذي يزور سورية حاليا من خلال جولة شرق اوسطية في تصريح لـ"ايلاف" لقد قررنا كمجلس تجاري عربي اميركي الا ننفذ الحظر الاميركي على دخول المنتجات الاميركية ضد اية دولة عربية ، لاننا نشعر ان الحظر غير منطقي ولا يخدم العلاقات العربية الاميركية او المصالح التجارية للشركات الاميركية والمجلس يحتفل الان بالذكرى الخمسة والعشرين لتاسيسه ، ولن نسمح لاحد ان يخرب ما بنيناه بسهولة ومن وجهة نظرنا ان هذه القرارات لاتخدم العلاقات العربية الاميركية سياسيا او اقتصاديا وكثير من المنتجين يعتمدون على اسواق الشرق الاوسط لتسويق منتجاتهم،

واوضح خلف ان المركز سيقوم بتقديم كافة الخدمات التجارية من معلومات واستشارات وفرص للتسويق حيث سيكون هناك فرع خاص للتسويق يديره مختصون في هذه المجالات كما سيكون فرع للخدمات التجارية لتقديم التسهيلات للاعضاء وغير الاعضاء،
وهناك الكثير من الخدمات التي ستقدم للاعضاء للمشاركة في معارض عالمية ومنتديات تجارية ايضا برنامج خاص للتدريب والتاهيل المهني في اكثر المجالات الاهلية والتجارية وسيضم المعرض الكثير من السلع والشركات التي ترغب بوكلاء في الشرق الاوسط ايضا الشركات العربية التي ترغب بوكلاء في اميركا وباقي انحاء العالم .

وردا على سؤال ما الذي حققه المجلس خلال العشر سنوات الماضية قال لقد حققنا العديد من النقلات النوعية وفتح باب قبول العضوية الى المجلس حيث اصبح يضم المجلس 4600 عضو شركات وافراد كما يضم اكثر من 107 من الفي أي بي ، لقد مدّ المجلس العديد من الجسور وقدم العديد من الخدمات منذ تاسيسه على الصعيدين التجاري والمالي كما ساهم في حل العديد من الخلافات التي تحصل بين الشركات دون اللجوء الى القضاء مما اعطاها دورا وموقعا هامين على الصعيدين التجاري والرسمي ، وقد حصل المجلس على العديد من رسائل الدعم والشكر من الشخصيات الرسمية والتجارية .

واكد خلف اننا نحتفل الان بالذكرى ال25 عاما من العمل الدؤوب والمستمر للمجلس تم من خلالها تقديم العديد من الخدمات لرجال الاعمال على الصعيد العالمي ، لقد تلقى المجلس العديد من برقيات التهنئة من الرئيس الاميركي جورج بوش والادارة الاميركية و اعضاء الكونغرس ليؤكدوا من خلال هذه الرسائل مدى اهمية المجلس وما قدم على جميع الاصعدة التجارية والمالية والخدمية والتي ساهمت في تحسين العلاقات العربية الاميركية .