نيويورك: تعافت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع وقوع أعمال عنف جديدة في العراق قبل الانتخابات المقررة أواخر الشهر الحالي ومع تنفيذ السعودية أكبر المنتجين في اوبك وعدها لخفض الانتاج.

وأنهى الخام الاميركي الخفيف للعقود تسليم شباط (فبراير) جلسة التعاملات في بورصة نايمكس في نيويورك مرتفعا 1.78 دولار الى 44.90 دولارا للبرميل.

وبدأ الخام الاميركي تعاملات العام الجديد يوم الاثنين بهبوط بلغ 1.33 دولار بسبب استمرار الاحوال الجوية المعتدلة في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر منطقة مستهلكة لزيت التدفئة في العالم.

وفي بورصة البترول الدولية في لندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت مرتفعا 59 سنتا الى 41.07 دولارا للبرميل. وكانت سوق لندن مغلقة يوم الاثنين في عطلة.

وقتل مسلحون علي الحيدري محافظ بغداد يوم الثلاثاء في تصعيد لحملة تستهدف تعطيل الانتخابات المقرر اجراؤها في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) . والحيدري هو أكبر مسؤول عراقي يغتال في ثمانية اشهر.

وهبطت اسعار النفط يوم الاثنين بفعل احوال جوية أدفأ من المعتاد في الولايات المتحدة. وتشير توقعات الارصاد الجوية الى استمرار درجات الحرارة المعتدلة في شمال شرق الولايات المتحدة حتى يوم الخميس.

وتنتظر الاسواق التقرير الاسبوعي للحكومة الاميركية للمخزونات البترولية يوم الاربعاء والذي توقع محللون ان يظهر زيادة قدرها 160 ألف برميل في مخزونات المشتقات الوسيطة التي تشمل زيت التدفئة ووقود الديزل.

واغلق سعر زيت التدفئة في نايمكس يوم الثلاثاء مرتفعا 5.98 سنتات الى 1.252 دولار للجالون بعد ان هبط ثلاثة في المئة أو 3.75 سنتات يوم الاثنين عندما أغلق تحت مستوى 1.20 دولار للجالون للمرة الاولى منذ العاشر من ايلول (سبتمبر) .

وتعهدت منظمة اوبك ازالة مليون برميل يوميا من الفائض في انتاجها لوقف بناء سريع للمخزونات العالمية.

وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الثلاثاء ان المملكة نفذت وعدها لخفض امداداتها من الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا وانها تنتج الان حوالي تسعة ملايين برميل يوميا.