بهية مارديني من دمشق :ترأس الرئيس السوري بشار الاسد اليوم اول اجتماع للحكومة السورية في العام الجديد وشدد عليها لتنفيذ الخطة

الاقتصادية فيما يعتبر بمثابة انذار ان زمن المهل والامهال قد انتهى .

وتشير مفردات البيان الرسمي الذي صدر في اعقاب جلسة مجلس الوزراء الى ان الاسد كان حريصا على انتقاء مفرداته عند توجيه كلامه للوزراء فاشار الى ضرورة التخطيط المسبق والجدية والدقة مع الاخذ بعين الاعتبار

ضرورة ان يشعر المواطنون السوريون بجهد وعمل الحكومة وخطواتها الاصلاحية .

وجاء كلام الاسد المهم فيما يتعلق بالنفط واشارته الى ضرورة ان يتم توفير بدائل استثمارية للمواد الاستخراجية المتناقصة كما اشار الى ضرورة احداث ثورة تنموية في المنطقتين الوسطى والشرقية .

كما ركز الاسد على ضرورة واهمية ان يتحسن الوضع المعيشي للمواطن السوري وهودخل يعتبر من الدخول المتدنية في العالم كما اكد على ضرورة التنسيق بين الوزرات المختلفة وهو امر نادرا ما يحدث في سورية .

ويشير المسؤولون الاقتصاديون السوريون الذين يتصدون لعملية الاصلاح الى ان العام الجاري سيكون عام الاصلاح الاقتصادي بامتياز في سورية بعد ان حسمت خياراتها الاقتصادية باتجاه اقتصاد السوق .

وتحتاج سورية خلال الخمس سنوات المقبلة الى نسبة نمو لاتقل عن سبعة بالمائة وذلك لمواجهة نسبة النمو السكاني المتزايدة والبطالة العالية .