ناصر العريج من الرياض: أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها على تراجع حاد بلغ 133 نقطة ليغلق المؤشر العام على 7939 نقطة بعد تعاملات ضعيفة بلغت قيمتها قرابة 3.4 مليار ريال, وجاء ذلك بضغط قوي من الأسهم القيادية وفي مقدمتها عملاق الصناعة سابك الذي تراجع بقرابة 3 في المائه إلى سعر 852 ريال بعد أن شهد السهم عمليات بيع مكثفة مطلع الجلسة الثانية والذي ساهم في تراجع السوق حينها بأكثر من 2 في المائه ولكن التحول كان سريعاً قبيل الإقفال عندما تدخلت قوى الشراء بشكل لافت.

تراجع السوق قد يكون أهم مبرراته هو ترقب عودة السيولة من اكتتاب التأمينات الاجتماعية إلى جانب توقع إضافة سهم اتحاد اتصالات إلى المؤشر العام بعد ثبات واضح للسهم الذي كان تأثره طفيفاً ليقفل على سعر 371 ريال, كما أن إعلان سابك المرتقب قد يكون أبرز العوامل المؤثرة كونه السهم الأكثر تأثيراً في المؤشر العام والذي قد يبين التوجه العام للسوق في العام الجديد, ومع هذا كله يعتبر هذا التراجع العام تراجعاً مفتعلاً كون السوق تعودت على التذبذب في مثل هذه الأوقات دون التراجع المبالغ فيه, إلا في ظل ظروف مؤثرة كتسرب معلومات عن نتائج سهم سابك.

إلى جانب سابك تراجعت جميع القطاعات دون استثناء, وكان الصعود من نصيب 6 شركات فقط من واقع 73 شركة هي إجمالي الشركات المتداولة في السوق, وإلى جانب الصناعة تراجع قطاع الاتصالات والذي يحل في المرتبة الثانية من حيث التأثير في المؤشر العام وفقد سهم الاتصالات السعودية المحتكر لمؤشر القطاع قرابة 2 في المائه وصولاً إلى سعر 602 ريال, بينما أقفل الكهرباء متراجعاً إلى سعر 131.5 ريال.

الأسهم الصاعدة اليوم كان في مطلعها أميانتيت بأكثر من 2.5 في المائه وصولاً إلى سعر 296.75 ريال, تلاه جرير إلى 461 ريال, ثم الصادرات إلى سعر 170 ريال, والبنك السعودي الهولندي إلى سعر 730 ريال, والكيميائية إلى 190 ريال, وأسمنت القصيم إلى سعر 528.25 ريال.

الأسهم الأكثر خسارة كانت معظمها من الأسهم الثقيلة وجاء في مقدمتها المجموعة السعودية بتراجع بلغ أكثر من 6 في المائه وصولاً إلى سعر 422 ريال, ثم الأسمدة إلى 425 ريال, وحل بعدهما سابك, ثم مبرد إلى 151.5 ريال, وأسمنت ينبع إلى سعر 454 ريال, وحائل الزراعية إلى سعر 127.75 ريال.