دبي: أعلن محمد بن علي العبار رئيس مجلس إدارة شركة أملاك للتمويل في دبي اليوم أن نتائج أعمال الشركة لعام /2004/ أظهرت نموا جيدا في جميع مؤشرات الأداء المالي الرئيسة اذ بلغت نسبة النمو 300 في المئة في صافي أرباحها.

وقال العبار عقب اجتماع لمجلس إدارة شركة أملاك للتمويل ان المجلس أوصى إلى اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة الذي سيعقد خلال الشهرين المقبلين حسب نظام الشركات بعدم توزيع أرباح لهذا العام رغبة منه في تدعيم المركز المالي للشركة .

كان عام /2004/ هو العام الأول لعمر أملاك للتمويل الذي تحولت فيه إلى شركة مساهمة عامة للتمويل الإسلامي .

وذكرت /نخيل/ في بيانها أن مشروع النخلة جميرة والمشاريع الساحلية الأخرى تمكنت من مواجهة العواصف الشمالية الشديدة البالغ سرعتها /30/ عقدة والتي عصفت بشواطئ دبي والمناطق الساحلية من الدولة.

وأضاف البيان أن نخيل توصلت إلى أن ارتفاع الموج قرب الساحل يبلغ /5, 2/ متر حول حاجز مياه مشروع النخله جميرة ..مشيرا إلى أن ارتفاع معدل المد الذي تزامن مع قوة رياح الشمال تسبب في ارتفاع منسوب المياه بحيث وصل ارتفاع الموجة في حالة معينة الى متر ونصف تقريبا .

غير أن البيان أكد أن وزن صخور حاجز الأمواج وموقعها يجعله قادرا على تحمل الأمواج التي يصل ارتفاعها الى خمسة أمتار والتي لم يتم تسجيلها أبدا بالقرب من المناطق البرية في الخليج ويظل مستقرا فضلا عن استخدام مهندسي نخيل أحدث التقنيات من أجل تشتيت طاقة الأمواج وقوتها.

ونقل البيان عن سلطان بن سليم الرئيس التنفيذي لنخيل وصفه لحركات المد هذه بأنها معتادة في هذا الوقت من السنة طبقا للأبحاث التي أجرتها /نخيل/ مؤكدا أن أعمال البناء وإنشاء البنية الأساسية العامة في الجزيرة استمرت كالمعتاد بسبب حاجز المياه العالي الكفاية مما ضمن أن يظل منسوب البحر داخل الهلال هادئا وبمعدل منتظم .

وأوضح ابن سليم ان /نخيل/ قامت خلال مرحلة التصميم للمنشآت الساحلية بدراسات وافية للخليج ولكل مشروع ساحلي على حدة مع التركيز أساسا على تحركات الأمواج خلال الأربعين عاما الماضية لتحديد الارتفاع الذي يمكن أن تصله الأمواج حيث توصلت إلى أن ارتفاع /6, 2/ متر سيكون الحد الأقصى للمد والجزر .

وقال انه استنادا الى هذه النتائج قامت نخيل بتطوير حاجز الأمواج لمشروع النخلة لكي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار مع منحنى طفيف للحيلولة دون التعرض لآثار المد.

وأضاف "لقد أعلن مكتب الأرصاد الجوية أن دبي ليست أكثر المناطق تأثرا بهذه العاصفة ونأمل أن تكون جميع العائلات في القرى الساحلية حول الإمارات العربية المتحدة في أمان تام كما نعلم أن بعض الشواطئ هنا في دبي قد تعرضت للنحر بسبب المد العالي والرياح القوية" غير أنه أكد أن مشاريع نخيل صممت وشيدت لتحمل أمواج يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار فيما تم بناء الحواجز المائية بصخور يبلغ وزنها ما بين ستة الى عشرة أطنان وهي الصخور التي لا يمكن أن تجرفها المياه .