حيان نيوف من دمشق: حقّق مرفأ اللاذقية ، وهو أحد أبرز المرافئ على البحر المتوسط ، إيرادات عالية جدًا عام 2004 وصلت إلى مليار و 849 مليوناً بنسبة زيادة 71,8 % عن عام 2003

إضافة إلى ذلك ، بلغ حجم البضائع الواردة إلى المرفأ 6 ملايين و 43 ألفا و 738 طنا بزيادة وصلت الى أكثر من مليون طن عن عام 2003 و الذي بلغ حجم البضائع الواردة الى 4 ملايين و 867 ألفا و 408 طن، كما أمّت مرفأ اللاذقية العام الماضي 1375 باخرة بنسبة زيادة وصلت الى 14 %.

هذه الأرقام أماط اللثام عنها الدكتور المهندس محمد مالك شيخ ياسين المدير العام لشركة مرفأ اللاذقية في مقابلة صحافية نشرتها صحيفة " الثورة " الحكومية السورية.

وقال المسؤول السوري حول حركة الترانزيت إنها " شهدت نشاطا كبيرا خلال العام الماضي و خاصة في حركة السيارات و كان الترانزيت في نقل أوائل و معدات و مواد كيماوية و مواد غذائية وأخشاب و خيوط و مطاط و جلود و معادن إضافة لمواد مختلفة عبرت سورية الى الأردن و العراق و عمان و الإمارات و الكويت و السعودية و لبنان و روسيا ".

ويبدو أن مرفأ اللاذقية سوف يلعب دورا هاما في إعادة إعمار العراق ، من خلال " تخديم البضائع و المعدات القادمة من أوروبا و ما وراءها الى العراق بهدف إعادة اعماره، فضلا عن انه بعد توقيع اتفاقية الشراكة مع أوروبا ستنشط حركة التبادل التجاري بين سورية و الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيسهم في رفع إنتاجية المرفأ حسب ما هو مخطط له أي 15مليون طن سنويا حتى عام 2010".‏

جدير بالذكر أن شركة مرفأ اللاذقية أقيمت عام 1950 ، وأما مرفأ اللاذقية فقد أنشئ منذ العصر الفينيقي والسلوقي وتطور في العصر الروماني، وضعف دوره في العصر الإسلامي وبخاصة في عصر المماليك والعثمانيين.وعاد الاهتمام به مجددا بعد الحرب العالمية الأولى حيث بنيت أرصفته الجديدة وجرى توسيعه.