الامم المتحدة - قال دبلوماسيون ان لجنة للمراقبة ابلغت مجلس الامن الدولي يوم الجمعة ان اسلوب ادارة امريكا لأموال النفط العراقي بعد هزيمة صدام حسين شابه ضعف بما في ذلك مشكلات في مراقبة انتاج النفط وعائداته.

وجاءت الانتقادات بعد اتهامات اعضاء من الكونجرس الامريكي بأن الامم المتحدة اساءت ادارة برنامج النفط مقابل الغذاء في عهد صدام حسين. وقال دبلوماسي من مجلس الامن الدولي اشترط عدم ذكر اسمه "هذه الثغرات (في ادارة اميركا للنفط) يجب اخذها في الاعتبار عند الحكم على ادارة برامج اخرى مثل النفط مقابل الغذاء."

واطلع جان بيير هالبوشز الذي يرأس الهيئة الدولية للمشورة والمراقبة المكلفة بالاشراف على ادارة اميركا لنفط العراق مجلس الامن الدولي على هذه القضية في اجتماع مغلق.

وقال سفراء في مجلس الامن الدولي ان هالبوشز ناقش مشكلات مراقبة كمية النفط المنتج وكيفية انفاق العائدات وكيفية منح عقود غير تنافسية لشركة هاليبورتون التي كان يديرها في السابق ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي. واضافوا ان هالبوشز استخدم مرارا كلمة "ضعف" لوصف المشكلات التي تكتنف ادارة اميركا للنفط العراقي.

واتهم مشرعون جمهوريون اميركيون الامم المتحدة بسوء ادرة برنامج النفط مقابل الغذاء الموقوف العمل به الان والذي كان يتيح للعراق في ظل حكم صدام حسين بيع النفط لشراء سلع مدنية للتخفيف عن العراقيين العاديين عبء العقوبات المفروضة على بلادهم بعد غزو الكويت عام 1990.