ساري الساري من الرياض:

قالت مصادر ديبلوماسية سعودية في تصريحات نشرت اليوم السبت أن البنك الهندي SBI قدم طلبا لدخول سوق المملكة.

وقال السفير السعودي في الهند صالح الغامدي في تصريحاته التي نشرتها الصحافة السعودية" إن طلب البنك الهندي لفتح فرع في السعودية ما زال يدرس من قبل السلطات المختصة".

ولدى SBI 45 فرعا في 28 دولة وهو يخطط لتوسعة ذلك إلى 70 فرعا في 36 دولة، وعملياته الدولية تحقق دخلا يصل إلى ستة مليارات دولار.

ونسبة دخله من العمليات الدولية تصل من 5 إلى 6 في المائة من إجمالي دخله العام. لكنه يخطط إلى رفع هذه النسبة إلى 20 - 15 في المائة في السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة.

وقال السفير الغامدي"عندما يبدأ هذا البنك العمل سيكون أول بنك هندي في السعودية، ونحن لدينا بنوك من أوروبا وبلدان أخرى تحقق أرباحا جيدة في السعودية ولا أجد مانعا من أن تحقق البنوك الهندية النجاح نفسه".

وأضاف "كانت الهند من أكبر عشرة شركاء تجاريين للسعودية. فهي رابع أكبر مصدر للسعودية وتاسع أكبر مستورد من السعودية".

وتحصل الهند على 23 في المائة من احتياجها من النفط الخام من السعودية، والبلدان يملكان علاقات تجارية ممتازة كشركاء اقتصاديين.

وسمحت الحكومة السعودية في شهر ايار /مايو الماضي لثلاثة مصارف أجنبية بفتح فروع في المملكة على أن تخضع لقوانين البنوك والاستثمار المرعية. وهذه المصارف هي "دويتش بنك"، و"جي بي مورغان"، و"بي ان بي باريبا".

وفي 2002، سمحت الحكومة لمصرف إماراتي، هو بنك الإمارات الدولي بفتح فرع في الرياض.

كما وافقت السعودية في السابع من شهر يونية الماضي على إنشاء مصرف جديد رأسماله ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار).

والمصرف، وهو شركة مساهمة نشأت نتيجة اندماج عدة شركات مصرفية، سيقسم رأسماله إلى ستين مليون سهم اسمي قيمة كل منها خمسون ريالا على أن يطرح نصف هذه الأسهم للاكتتاب العام .

اما النصف الباقي فيوزع "على مالكي المؤسسات والشركاء في الشركات" التي اندمجت في الشركة الجديدة.

وقبل إنشاء المصرف الجديد كان في المملكة عشرة مصارف تجارية يتجاوز مجموع ودائعها 100 مليار دولار. ومن بين هذه المصارف البنك الأهلي التجاري الذي يعد من اكبر المؤسسات المصرفية في الشرق الأوسط.

//انتهى//