ناصر العريج من الرياض: أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم الأحد على تراجع بلغ 57 نقطة أي ما يعادل 0.72 في المائه ليقفل المؤشر العام 7957 نقطة بعد تعاملات ضعيفة تجاوزت قيمتها 2.6 مليار ريال, وجاء التراجع بضغط قوي من شركتي سابك والاتصالات حيث فقدا أكثر من 1.5 في المائه من قيمتها ليقفل الأول على سعر 845 ريال, والثاني على سعر 604.5 ريال, بينما أقفل الكهرباء على تراجع طفيف إلى سعر 134 ريال.

هذا التراجع الذي فرض التراجع على جميع القطاعات عدا الخدمات الذي أقفل أقرب إلى الاستقرار, وضح أنه جاء بضغط متعمد من قبل بعض كبار المتعاملين الذين وضح تركيزهم على البيع في سهمي الاتصالات وسابك وذلك بغرض الضغط على المؤشر العام في حين تستعد السوق غداً لتداول سهم التعاونية للتأمين في أول ظهور له بعد انتهاء الاكتتاب, ويأتي هذا التراجع قبيل إجازة عيد الأضحى المبارك, وهذا التراجع ربما يكون استعداداً لأي ردة فعل للسوق بعد إعلان سابك في حال كان سلبياً وبالرغم من استيعاب نفسية المتعاملين لأي خبر قد يعلن عنه نظير قوة المراكز المالية للشركة, ونمو القوي جداً.

أكثر الأسهم ارتفاعاً كان جرير بأكثر من 2 في المائه وصولاً إلى سعر 271.5 ريال, وفتيحي إلى 177 ريال, والبنك السعودي البريطاني إلى سعر 802 ريال, والبنك السعودي الفرنسي إلى سعر 761 ريال, ومكة للإنشاء إلى 312 ريال, والأسماك إلى 158 ريال.

الأسهم الأكثر تضرراً من حيث التراجع كان في مطلعها تبوك الزراعية الذي فقد سهمها قرابة 2.5 في المائه وصولاً إلى سعر 148.25 ريال, تلاه الكيميائية إلى سعر 182 ريال, والاتصالات ثم اميانتيت إلى سعر 297.25 ريال, وسابك إلى 845 ريال, و