علمت "إيلاف"، أن مستثمرا كويتيا سيصل بعد عطلة العيد إلى العاصمة الأردنية عمان، لإبرام اتفاق مع مستثمرين أردنيين يملكون جامعة أردنية بهدف شرائها منهم، وتحويل اسمها إلى جامعة "الخليج العربي" ، نظرا الى تزايد عدد الطلبة الخليجيين فيها بشكل عام والكويتيين بشكل خاص.

وقالت مصادر مقربة من الجامعة التي ستباع إلى المستثمر الكويتي الذي لم يكشف عنه حتى الآن، إن قيمة الصفقة تزيد عن ثلاثين مليون دينار أردني لملاكها الذين عرضوها للبيع على المستثمر الكويتي، الذي يعتزم لاحقا بحسب المعلومات على بناء جامعة ومؤسسات تعليمية أخرى، على الرغم من أنه لايملك من قبل أي مؤسسات تعليمية في بلاده.


وإليه، فإن المستثمر الكويتي سيقوم بترتيب وعقد اتفاقيات مع وزارات التعليم العالي المسؤولة في دول مجلس التعاون الخليجي لإبتعاث طلبتها إلى الأردن، وإرسالهم حصريا إلى جامعة الخليج العربي، المنوي إطلاقها بهذا الإسم العام الدراسي المقبل في الأردن.

وتقول المصادر، إن المالك الكويتي الجديد للجامعة سيقوم باستقدام كفايات أكاديمية من الخارج، إلى جانب بقاء الكفاية الموجودة في الجامعة حاليا.

يذكر، أن وزارة التعليم العالي الأردنية تشترط موافقتها المسبقة على تعيين وعزل القيادات الأكاديمية في الجامعات الخاصة، لكن الاستثمارات الكويتية المتعددة التي تدفقت إلى الأردن خلال العامين الماضيين، حظيت بتسهيلات خاصة في ظل التوجيهات الملكية في الأردن بتذليل الصعوبات والعراقيل، التي تعيق قدوم الاستثمارات العربية إلى الأردن.