حيان نيوف من دمشق :عاد البنك العربي مجددا للعمل في سوريا وفتح أبوابه أمام الاكتتاب على أسهمه التي تشكل 23,3% من مجموع أسهم البنك أي ما يعادل 7 ملايين و200 ألف دولار أمريكي أما قيمة السهم فتبلغ 500 ليرة سورية. ويعتبر البنك العربي من أقوى البنوك على الساحة العربية ، حيث تشير إحصائيات نشرت مؤخرا إلى نمو إجمالي موجودات البنك العربي لمستوى 34 مليار دولار .

وفي تصريح صحافي ، لإحدى الصحف المحلية السورية ، قال المدير العام للبنك العربي عبد الحميد شومان إن من بين أبرز النشاطات التي سيقوم بها البنك في سوريا " ان يساهم البنك في خدمة جميع القطاعات في سورية ولاسيما اننا متواجدون في خمس قارات ولنا فروع في أوروبا وأميركا واستراليا والشرق الأقصى والدول العربية وتواجد البنك في هذه المناطق اكسبه خبرة في جميع هذه المجالات لذلك نحن نأمل ان نضع جميع خبراتنا هذه في خدمة الاقتصاد السوري بحيث نساهم في تطوير القطاع الخاص ونخدم جميع المتعاملين".

ورغم حصول مصارف عديدة على ترخيص رسمي للعمل في سوريا إلا أنها عمليا لم تفتح أبوابها أمام السوريين لفتح حسابات لهم فيها ، وهذا ما دفع الخبراء السوريين إلى القول : " لا نسمع منذ سنة سوى الحديث عن افتتاح مصارف خاصة وتسهيل العمل المصرفي وعندما يطلب فتح حساب عادي يقال أنه البنك لم ينطلق بعد على أرض الواقع ".

ويأتي السماح بإنشاء مصارف خاصة في سورية وفقا لأحكام القانون رقم 28 لعام 2001 الخاص بإنشاء المصارف الخاصة وأحكام قانون مصرف سوريا المركزي ونظام النقد الأساسي. ‏