دبي، الإمارات العربية المتحدة يستمر توتر أسواق النفط العالمية، على خلفيةانقطاع الامدادات من بحر الشمال ومن نيجيريا، وإغلاق بعض المنشآت النفطية في خليج المكسيك، إضافة إلى استمرار المخاوف من تخريب المنشآت الفنطية في العراق.

وينتظر المستثمرون،اجتماع الدول المصدرة للنفط "أوبك" آخر الشهر الجاري، والذي يتوقع أن تقرر فيه دول أوبيك سقف إنتاجها.

وسجلت أسعار النفط الخام في التعاملات الصباحية للأسواق الآسيوية، الجمعة، بعض الاستقرار، وارتفعت أربعة سنتات لتبلغ 47.35 دولارا للبرميل، بعد خسارات كبيرة خلال الأسبوع الفائت، بحسب وكالة رويترز.

وكانت الأسعار تراجعت هذا الأسبوع من على عتبة الـ50 دولار، بعدما أصدرت الحكومة الأمريكية، بيانا تظهر فيه ارتفاعا في مخزونها، في وقت يتراجع فيه عادة هذا المخزون، أي في فصل الشتاء.

وكانتالعوامل الأمنية والمناخيةأدت إلى نقص في الأسواق بلغ مليون برميل يوميا.

وأضيفت عوامل أخرى إلى توتر السوق، أهمها استمرار أعمال التخريب التي تطال أنابيب النفط في شمال العراق، ومخاوف من تصاعد أعمال العنف هذه عشية الانتخابات العراقية المقررة في 30 من الشهر الجاري.

وتزامنت هذه العوامل مع قرار منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خفض انتاجها بمعدل مليون برميل يوميا ابتداء من أول السنة الحالية