قال تقرير زراعي سوري إن إنتاج الحمضيات في أبرز المناطق الزراعية السورية حقق أرقاما مرتفعة هذا الموسم حيث وصل إنتاج الساحل السوري إلى 820 ألف طن.

و أضاف التقرير إن جهات عالمية ساعدت على تطوير زراعة الحمضيات في الساحل السوري ، مثل منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) ومشروع الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وغيرها من المنظمات الدولية ومراكز البحوث الدولية ، حيث جرى إدخال حوالي 112 صنفاً من أفضل أصناف الحمضيات في العالم.

كما تشغل زراعة الحمضيات في الساحل السوري مساحة حوالي 30 ألف هكتار وتضم أكثر من 10 ملايين شجرة.

وكان اشترى تجار أتراك شراء الحمضيات من المزارعين في الساحل السوري مباشرة وبأنواعها المختلفة ، بحيث تحمّل التاجر التركي القطاف والتعبئة ونقله إلى تركيا ومن ثم تصديره إلى الدول الأوروبية على أساس انه من منشأ تركي وبهذا استفاد المصدرون من الدعم الذي تقدمه الحكومة التركية للمنتج الزراعي الذي يصدر إلى خارج تركيا.

يذكر أن الساحل السوري يشتهر بزراعة الحمضيات من أنواع مختلفة ، وتعتبر الزراعة في سورية العمود الفقري للاقتصاد الوطني حيث تتوفر مواد غذائية ومنتجات زراعية كثيرة في الأسواق السورية وأسواق الدول المجاورة بفضل الجهود التي يبذلها المزارع السوري.

ومعلوم أن إنتاج الحمضيات في سورية في العام 1970 كان بحدود 8000 طن من أصناف متنوعة وبمواصفات غير مرغوبة وإنتاجية اقل من 10 طن في كل هكتار.