الرياض: أكدت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن بن فرحان آل سعود رئيسة اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف السعودية أن الاستعدادات تجرى لبناء مدن صناعية نسائية في مختلف المناطق. ورسمت الأمير هلية في حديث خاص مع صحيفة "عكاظ" السعودية نشرته اليوم الأحد " آمالاً ذات قيمة عالية ترجع تحقيقها من خلال توليها لرئاسة اللجنة وذلك فيما يخص المرأة السعودية وسيدات الأعمال.

وأشارت إلى أن من مهام اللجنة رفع مستوى المرأة السعودية في مجال الاقتصاد الوطني والتنمية الصناعية وخدمة مصالح المرأة بمختلف شرائحها والعمل على توفير فرص العمل المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لتذليل المعوقات أمام سيدة الأعمال في مجال العمل. وقال الأمير هيلة أن ما يزيد عن 204 سعودية عاملات في القطاع الحكومي، كما تشكل المرأة 9,4% من قوة العمل بالمملكة. وتوقعت الأمير هيلة بنت عبد الرحمن زيادة أعداد الخريجات الجامعيات السعوديات وقالت أن عددهن بلغ 146 ألف خريجة عام 2002 مما سيضاعف دور المرأة داخل الاقتصاد السعودي.
وقال أن مدخرات النساء ي البنوك السعودية تقدر بنحو 40 مليار دولار.

وعن المعوقات والمشاكل التي تصادف سيدة الأعمال السعودية حاليا في مجال العمل قالت الأمير هيلة أن" الدراسات الاقتصادية أكدت عدم إلمام سيدة الأعمال بالفرص الاستثمارية المتاحة ، بالإضافة إلى عدم اعتماد المشاريع الاستثمارية النسائية على التكنولوجيا الحديثة وصغر رأس المال المستخدم في المشاريع الاستثمارية لسيدات الأعمال". وقالت الأمير هيلة بنت عبد الرحمن" أن تفاعل بعض الجهات المعنية بميادين العمل التي طرقتها المرأة مؤخرا مازال وللأسف الشديد بطيئا".

وقالت أن حجما لا بأس به من رؤوس الأموال النسائية ستضخ كرؤوس أموال جديدة داخل القنوات الاستثمارية مع الإشارة إلى أن سيدات الأعمال السعوديات يدركن من تلقاء أنفسهن الخصوصية الثقافية والمجتمعية للمملكة والعادات العربية الأصيلة. وأضافت أن فرص عمل كثيرة تتوفر للمرأة السعودية لم تكن موجودة من قبل وتنتظر الاستثمار على أفضل وجه ممكن. وقال أن اللجنة النسائية ستقوم على رعاية وحماية مصالح المرأة السعودية والعمل على توفير فرص العمل المختلفة لها وكذلك تفعيل دورها في الاقتصاد الوطني وتوسيع مساهمة المرأة في الأنشطة الاقتصادية.