بهاء حمزة من دبي
أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبال" تحقيقه أرباحا صافية للعام 2004 بلغت 21.3 مليون دينار كويتي (72 مليون دولار أمريكي) أي بواقع 104 فلس للسهم الواحد علما بأن معظم هذه الأرباح من إيرادات لا تتضمن مخاطر رأس المال وانما تعد أتعاب إدارة واكتتاب واستشارات وتمثل 55% من مجمل إيرادات العام التي بلغت 29 مليون دينار كويتي (99 مليون دولار أمريكي).
ووافق مجلس الإدارة على التوصية للجمعية العمومية بتوزيع ما نسبته 70% أرباح نقدية و10% أسهم منحة وزيادة رأس المال بواقع 20% بسعر 100 فلس قيمة اسمية مضافاً إليها 500 فلس علاوة إصدار لأغراض توسعية في أنشطة الشركة.
وأوضح أنور عبدالله النوري رئيس مجلس الإدارة أن جلوبال منذ تأسيسها عام 1998 تبنت استراتيجية الدخل القائم على الرسوم التي ساهمت في زيادة العوائد عاما بعد عام رغم كل التقلبات التي شهدتها أسواق المال مشيرا الى ان الاستراتيجية ستبقى المنهج الذي تسير عليه جلوبال.
ولفت النوري الى أن سياسة جلوبال هذه السنة ركزت على النمو الجغرافي الذي لا يقف عند قدرات جلوبال الذاتية بل يتعداها إلى الاعتماد على قدرات وموارد إضافية. وبدأت الشركة في خططها للنمو والتوسع على مستوى منطقة الخليج على اعتبار أنها الامتداد الطبيعي لدولة وأول خطوة كانت افتتاح مقر في مملكة البحرين عام 2003 حيث تدير جلوبال عدة صناديق استثمارية تتخذ من البحرين مقراً لها. كما قامت بإدراج أسهمها في سوق البحرين للأوراق المالية في تشرين اول (أكتوبر) 2004.
وقال النوري أن العام 2004 شهد العديد من الإنجازات وكان النمو واضحا في حجم الأصول التي تديرها جلوبال حيث وصلت في نهاية العام 2004 إلى أكثر من مليار دينار كويتي (3.4 مليار دولار أمريكي). وقد جاء هذا النمو نتيجة لزيادة الإقبال على الاستثمار في صناديق جلوبال القائمة والنجاح الكبير الذي لاقته الصناديق الجديدة بالإضافة إلى نمو استثمارات العملاء نتيجة للأداء المميز.
التعليقات