حيان نيوف من دمشق :

كشف تقرير صادر عن غرفة تجارة دمشق أن الميزان التجاري السوري الروسي يشكّل فائضاً لمصحلة روسيا الاتحادية بعد تراجع الصادرات السورية إليها.

وأوضح التقرير ، الذي وصلت نسخة منه " إيلاف " ، أن الميزان التجاري وصل الى 651.3 مليون ليرة سورية عام 1993 إلا أنه بدء من عام 1994 ونتيجة تحسن الصادرات السورية الى روسيا عاد الميزان التجاري ليسجل فائضاً لمصلحة سورية وصل الى 1469.8 مليون ليرة ، واستمر هذا الفائض الى عام 1997 وبدءاً من عام 1998 انقلب الفائض الى عجز لمصلحة روسيا وسجل حوالي 390 مليون ليرة عام 1999 وذلك نتيجة تراجع الصادرات السورية ".

وقال التقرير : " تشكل حالياً نسبة تغطية الصادرات السورية للمستوردات من روسيا الاتحادية ما يقارب 10.2% عام 2003".

يذكر أن أهم الصادرات السورية إلى روسيا هي : البندورة ، الكرز ،أقمشة . وتستورد سوريا : الشعير- غاز أويل سولار ، هيدروجين ، مواد كيميائية ، خشب ، ورق طباعة ، حديد صب خام ، ومواسير لنقل النفط والغاز.

وجاء تقرير غرفة تجارة دمشق بمناسبة زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو التي تستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري . وكانت قالت أنباء يوم أمس أن موسكو تعتزم إسقاط 90 % من ديونها على دمشق والتي تعود إلى فترة الإتحاد السوفيتي السابق.