الدار البيضاء أحمد نجيم

دعا عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام لمؤسسة فينانس. كوم إلى تعاون ذكي بين مجموعته ومجموعة "أونا"، وذلك ل"الدفاع عن مصالح الاقتصاد المغربي". وطالب بالتشاور بين المجموعتين للتوصل "إلى شراكات تؤازر وتساند مجموعتينا من خلال علاقات متداخلة ومتكاملة تهم المنشآت والشركات التابعة لهما".

من جهته أوضح سعد بنديدي، الرئيس المدير العام لمؤسسة أونا، أنه برمج التقارب بين المجموعتين لما فيه صالح الوطن والمغرب. وأثنى في كلمته المقتضبة كثيرا على عثمان بنجلون. وقال "تعلم منه كثيرا وأضاف "تعلمت الوطنية عند بنجلون، معه اشتغلنا بمتعة وروح رياضية".

ووصف بنجلون، خلال وجبة غذاء نظمها يوم الثلاثاء في الطابق 12 لمقر البنك المغربي للتجارة الخارجية تكريما لبنديدي وكاسترو وبنسعيدي، ذلك ب"لحظة ود" و"لحظة قوية في حياة المجموعتين الكبيرتين الخاصتين"، معبرا عن سعادته أنه لأول مرة "تجتمع المجموعتان"، باعتبارهما القوى الاقتصادية الحية في المغرب، "في مكان واحد".

ودعا إلى تجبن المصالح الضيقة والتطلع إلى المستقبل المالي والصناعي للمغرب لبناء أسسه.

وافتخر بكون مؤسسته العائلية أضحت مدرسة لتكوين خبراء على مستوى عال في التسيير.

وتمنى حظا سعيدا لبنديدي المشهود له ب"خصال حميدة". وقال، في حديثه عن الرئيس الجديد "الوطنية الملكية للتأمين سيباستيان كاسترو، أن المجموعة في أيادي صالحة ومألوفة"، لأنه رجل "ثقة وقناعة" ورجل "شريف ومستقيم"، يحترمه الجميع مهني وخبير في عالم التأمين.

وأعلن أن اختيار زهير بنسعيدي نائبا لرئيس فينانس . كوم اختيار للاستمرارية، ووصفه بالإطار اللامع والمتألق. وأشاد بابنه كمال "بيئي العقيدة والتكوين والأنتروبوجي، وأوضح أن له تجربة في "تنمية الشركات البيئية" وقال إنه يمثل "استمرارية تراث عائلتي".

وتلا بنجلون رسالة قصيرة بعثها ابنه كمال بالمناسبة من أميركا. وأعلن أنه مستعد لمباشرة المهام التي أسندت إليه، وأنه سيساند "تقوية توسع مجموعتنا لصالح المواطن المغربي والاقتصاد بصفة عامة". وحيى الحضور داعيا الله أن يستمر في العمل بسعادة ومتعة.

وأشاد عثمان بنجلون بشركاء المجموعة في ميديتيلكوم، مجموعة أكوا وصندوق الإيداع والتدبير.

قال في الأخير أنه قرر أن يضع حدا لخصامه مع الهواتف المحمولة، وأعلن أنه يتوفر على رقم ووعد بأن يقدمه لأصدقائه في المناسبة نفسها.