القاهرة : قال تجار إن أسهم شركات الاسمنت المصرية صعدت يوم الأربعاء بعد أنباء تجدد اهتمام المستثمرين الأجانب بالقطاع لكن الأنباء فشلت في منع المستثمرين من جني الأرباح بعد صعود أسهم شركات كبرى في الآونة الأخيرة.

وأغلق مؤشر هيرميس القياسي الذي يقيس أداء أسهم الشركات الكبرى منخفضا 246.42 نقطة بنسبة 0.9 في المئة إلى 28829.81 نقطة. وزاد المؤشر أكثر من 20 في المئة منذ بداية العام الحالي بعد أن زاد إلى المثلين خلال 2004 .

وقال محمد رضوان من شركة دلتا سيكيوريتيز "بدأت بعض المؤسسات المحلية في جني بعض أرباحها."

وكانت أسهم شركات الاتصالات التي ساعدت مؤشر هيرميس على الصعود إلى أعلى مستوياته على الإطلاق من بين الأسهم الخاسرة.

وتراجع سهم اوراسكوم تليكوم 0.8 في المئة ليجري تداوله في أواخر التعاملات عند 325 جنيها (55.65 دولار) وهبط سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبنيل 2.8 في المئة ليجري تداوله في أواخر التعاملات عند 155 جنيها.

لكن مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا ارتفع 0.79 نقطة بنسبة 0.7 في المئة إلى 119.11 نقطة.

وعرضت شركة مصرية تسيطر عليها شركتا لافارج الفرنسية للاسمنت وتيتان اليونانية للاسمنت شراء حصة نسبتها 11.5 في المئة في شركة الاسكندرية لأسمنت بورتلاند التي تملك فيها لافارج وتيتان بالفعل حصة أغلبية.

وحدد العرض سعرا قدره 30 جنيها للسهم بعلاوة معتدلة مقارنة مع سعر سهم شركة الإسكندرية لاسمنت بورتلاند في أواخر التعاملات عند 28.39 جنيه بعد أن صعد عقب الأنباء 5 في المئة خلال التعاملات.

وقال رضوان "ليست علاوة كبيرة (لكنها) دعمت ثقة المستثمرين في أن القطاع يحظى باهتمام مستثمرين أجانب."

وقال متعاملون إن الأنباء ساعدت أيضا أسهم شركات الاسمنت الأخرى التي يتوقع أن تعلن تحقيق أرباح جيدة في عام 2004 نتيجة ارتفاع أسعار الاسمنت المحلية في العام الماضي وزيادة الصادرات.

وجرى تداول سهم سينا للأسمنت اكبر رابح بنسبة مئوية خلال يوم الأربعاء ليجري تداوله في أواخر التعاملات مرتفعا 7.4 في المئة إلى 27.39 جنيه. وجرى تداول سهم اسمنت طرة في اواخر التعاملات مرتفعا 1.8 في المئة إلى 83 جنيها. وقالت الشركة إن أرباحها في تسعة اشهر العام الماضي زادت نحو أربعة أمثال.

(الدولار يساوي 5.84 جنيه)