نهى أحمد من سان خوسيه: تشكو كوبا في السنوات الأخيرة من الجفاف الشديد الذي سبب خسائر لاقتصادها الوطني تقدر بألف مليون دولار مما أجبر الحكومة على سلوك سياسة خاصة لمواجهة هذا الوضع.

وأشار معهد المناخ الوطني إلى أن المنطقة الشرقية من كوبا الأكثر تأزمًا تشكو من الجفاف وقلة المياه منذ سنة 1961وزادت العواصف التي تهب فيها الوضع سوء. ووصل حجم خسائرها في السنوات الخمس الماضية إلى حوالي 834 مليون دولار، وهناك الآلاف من الأغنام تموت من الجفاف وأكثر من 700 ألف شخص يحصلون على مياه للشرب والاستخدام اليومي بواسطة شاحنات خاصة.

وذكر نفس المعهد أن هناك أسباب متعددة لهذه الظاهرة من بينها الظروف الجوية التي تمنع من تشكيل الغيوم التي تحمل الأمطار خاصة في فترة الرطوبة ما بين شهري أيار( مايو) وتشرين الأول(أكتوبر) أيضا تزايد الريح في منطقة الكريبي وتأخر ابتداء هطول المطر.

والتغيرات المناخية في منطقة الكريبي التي سجلها الباحثون في سنوات السبعينات، إضافة إلى الجفاف رفعت من الحرارة في جزيرة كوبا بضعة دراجات وكان معدل المطر فيها سنة 2004 حوالي 952 ملم أي ما يقدر ب69 في المائة من كميات الأمطار التي تهطل عادة.