ساري الساري من الرياض:

ارتفع سعر صرف الدينار العراقي في السوق السعودية 11 % أمس السبت أمام الريال السعودي كانعكاس للتحسن النادر الذي طرأ على سعر العملة العراقية أمام الدولار الأميركي عشية الانتخابات العراقية.

وأدى التفاؤل الحذر بمستقبل الأوضاع في العراق على ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية التي تجرى اليوم في العراق إلى ارتفاع سعر صرف المليون دينار عراقي إلى 3000 ريال أمس مقابل 2700 ريال للمليون دينار نهاية الأسبوع الفائت.

ويرى مركز بخيت للاستشارات" أن السعر الحالي للدينار العراقي يعتبر فرصة ذهبية للمضاربين الذين جمدوا أموالهم في المضاربة على الدينار لبيع ما في حوزتهم من عملة عراقية بالسعر المرتفع لجني الأرباح خاصة انه لا يمكن ضمان استمرار موجة الارتفاع المفاجئ في سعر الدينار بعد ذلك.

وقدر مركز بخيت حجم تداولات الدينار العراقي في سوق السعودية بما يقارب نصف مليار دينار يوميا.

وتتركز أغلبية حركة التداولات على عملة بلاد الرافدين في المناطق القريبة من الكويت والتي تعد مركز التغذية الأساسي للصرافين السعوديين بالعملة العراقية.

ويرى المركز أن نجاح الانتخابات العراقية إذا تم سيكون له اثر بالغ على سعر صرف الدينار يتمثل في استقراره عند معدلاته المرتفعة الحالية على اقل تقدير لكن إذا حدث ما لا يتمناه الجميع فستتردى العملة العراقية مرة أخرى.
ويصل نصف مليار دينار يومياً وان 70 %في المناطق السعودية القريبة من الأردن والكويت وحفر الباطن وعرعر (شمال).

وكان قد بدأ التعامل بالدينار العراقي في سوق الصرف السعودي عقب سقوط نظام صدام حسين وكان سعر المليون دينار يعادل 5000 ريال لكنه سرعان ما تردى أمام الريال السعودي بعد تردي الحالة الأمنية في العراق ليستقر سعره عند 2700 ريال لكل مليون دينار.