MENAFN: عقب الإعلان مؤخراً عن الواجهة البحرية لدبي يخوض عدد من المستثمرين السعوديين ونظرائهم الإماراتيين مفاوضات جادة للفوز بمشاريع في الواجهة الأكبر في العالم والتي تطل على ساحل الخليج العربي على 81 مليون متر مربع، وتضم أكثر من 250 مجمعاً ومشروعاً استثمارياً في إطار مخطط رئيسي شامل.

ونسبت مصادر صحفية إلى رئيس شركة تعمير الإماراتية أن هنالك عدة مفاوضات مع مستثمرين سعوديين لإنشاء تكتلات استثمارية للتمكن من الدخول مع شركة نخيل الشركة المالكة للمشروع، كشريك بكامل النسبة التي أعلن عنها والبالغة 49%، علماً بأن مشاريع البنية التحتية للمشروع تصل استثماراتها نحو 30 مليار درهم أي ما يعادل 8.1 مليار دولار.

وأوضح المسؤول الإماراتي أن التكتل يسعى لاقتناص ما نسبته نحو 14 مليار درهم تعادل 3.7 مليار دولار من تلك المشاريع، إضافة إلى المشاركة في مشاريع البناء والإنشاء والتعمير ومشروع البرج الذي أعلنت عنه، مشيراً إلى أن المستثمرين السعوديين يعتبرون من أهم المطورين والمستثمرين بما يحملونه من خبرات مختلفة وقدرة على تمويل مثل هذه المشاريع العقارية، خاصة أن مشاريع البنية التحتية للمشروع تتضمن تطوير شبكة طرق بطول 600 كيلومتر، وشق قنوات داخلية وممرات مائية بطول 370 كيلومترا.

ونقلت المصادر ذاتها عن أحد المستثمرين السعوديين في الإمارات، أن مشروع واجهة دبي البحرية ستجتذب العديد من المستثمرين في كافة أنحاء العالم، منوهاً إلى أنه يسعى حالياً للتحالف مع بعض المستثمرين السعوديين والإماراتيين للتمكن من دخول هذا المشروع الذي يعتبر الجزء الأخير المتبقي بدون تطوير من الواجهة البحرية لإمارة دبي، ويمثل المرحلة الأولى من مشروع قناة العرب التي يبلغ طولها نحو 75 كيلومترا، وتطوير مدينة العرب التي ستكون بمثابة مدينة وسط مدينة تجارية مزدهرة بالنشاط والحركة تتضمن البرج، الذي يعد أحد أعلى المباني في العالم.

جدير بالذكر أن شركة نخيل أنشأت شركة واجهة دبي البحرية وتملك الحصة الأكبر، منها في حين ستطرح نسبة 49% من الشركة على عدد من المستثمرين المختارين.