ساري الساري من الرياض

بدأت المملكة العربية السعودية وسنغافورة جولة المفاوضات الأولى بشأن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين .

وقال وكيل محافظ الهيئة لشئون الاستثمار الدكتور عواد العواد في تصريح له اليوم الثلاثاء أن "هذه الاتفاقية تهدف إلى تشجيع وحماية استثمار مواطني كلا الدولتين المتعاقدتين وشركاتهم في أراضي الدولة الأخرى من خلال توفير الأسس والأطر التي من شأنها المساعدة على تحفيز وزيادة النشاط الاستثماري والتجاري والصناعي".

وأضاف العواد أن "مميزات الاتفاقية تكمن في حرية تحويل الاستثمارات وعائداتها دون قيد أو شرط، وحظر نزع ملكيتها ما لم يتم لغرض عام ومقابل تعويض عادل وفوري.

وكان مجلس الوزراء السعودي اصدر أمرا بأن تتولى الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة توقيع اتفاقيات تشجيع الاستثمار اعتبارا من الأول من يناير 2005

وأوضح الدكتور عواد العواد "أن الهيئة عند إعداد استراتيجيتها للخمس السنوات القادمة التي أعلن عنها مؤخراً قامت بدراسة التجربة السنغافورية المتميزة في استقطاب الاستثمارات وذلك للاستفادة من الجوانب الإيجابية في تلك التجربة" .

وأوضح العواد "أن توقيع هذه الاتفاقية سوف يسهم في توثيق العلاقات بين المملكة وسنغافورة في المجال الاستثماري وتوجيه المزيد من الاستثمارات السنغافورية للملكة وكذلك حماية الاستثمارات السعودية في سنغافورة" .

وتم عقد اجتماع اليوم الثلاثاء في مقر الهيئة العامة للاستثمار في الرياض بين وفدين يمثلون البلدين ، رأس الجانب السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشئون الاستثمار.

وقد رأس الجانب السنغافوري السيد سيو اكانت تيواري رئيس العلاقات الخارجية والمستشار الأول للدولة.

//انتهى//