طلب الروائي والكاتب العالمي سلمان رشدي، مع ما يزيد عن 200 كاتب وأديب، من مختلف أنحاء العالم، الاجتماع العاجل بوزارة الداخلية البريطانية للتعبير عن قلقهم من قانون بريطاني سوف يقيد حرية التعبير في الفن والأدب لأنه يأتي تحت عنوان " محاربة التحريض على الكراهية الدينية " . وقد تلقى رشدي جوابا من وزارة الداخلية ويعتقد أن الاجتماع سوف يحصل الأسبوع القادم. وسوف يرافق رشدي إلى الاجتماع كتّاب وأدباء مثل: حنيف قريشي، مونيكا علي، وليم بويد، و زادي سميث.
وكان قلق هؤلاء الكتاب والأدباء قد خرج للعلن بشكل ملفت بعد عرض مسرحية Bezhti لكاتب من " السيخ"، ولكن ألغيت المسرحية من دور العرض بعد احتجاجات من قبل طائفة السيخ ومن قبل بعض المسيحيين الذين اعتبروا المسرحية نوعا من " الكفر والتجديف ".
وكان نشر رشدي رسالة في صحيفة الغارديان في السادس من هذا الشهر، قال فيها: " الانهيار المستمر للمبادئ الإنسانية و العلمانية و الديمقراطية و والليبرالية، في وجه مطالب متزايدة ومزعجة من قبل المتدينين، هو من أكثر الظاهر المقلقة للحياة في بريطانيا المعاصرة".
ورشدي هو أحد أبرز قادة رابطة القلم الدولي، وينشط هذه الأيام في لندن قادما من الولايات المتحدة حيث يعيش هناك ويدير نادي القلم الأميركي . يذكر أن رابطة القلم العالمي خسرت هذا الشهر الأديبة العالمية سوزان سونتاغ.