من بروكسيل: في مبادرة جادة لخدمة المشاركة العربية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تطلق "دار لسان" للنشر قريبا باكورة إصدارتها في سلسلة الأدب المصري المترجم إلى الألمانية وتشمل نشر ترجمة لمجموعة من الروايات والمجموعات الشعرية لكتاب مصريين من أجيال مختلفة.
فمن أعمال الكتاب الشباب التي قاربت على الانتهاء ترجمة كل من رواية "تصريح بالغياب" للكاتب منتصر القفاش و"هراء متاهة قوطية" لمصطفي ذكري و"خيانات ذهنية" لمي التلمساني و"عين القط" لحسن عبد الموجود، وجاري ترجمة روايات أخرى من بينها "الوفاة الثانية لرجل الساعات لنورا أمين و"لصوص متقاعدون" لحمدي أبو جليل و"جدار أخير" لمي خالد و"قانون الوراثة" لياسر عبد اللطيف و"اسم آخر للظل" لحسني حسن و"الرجل العاري" لعادل عصمت.
ومن روايات كتاب الستينيات جاري ترجمة رواية "تلك الرائحة" لصنع الله إبراهيم و"البحر ليس بملآن" لجميل عطية إبراهيم و"وردية ليل" لإبراهيم أصلان ومجموعتان قصصيتان لسعيد الكفراوي ومحمود الورداني، كما وقع اختيار الباحث المصري حسن حماد صاحب دار "لسان" على مجموعة من الدواوين الشعرية الجديدة للشعراء الشبان: أحمد يماني، عماد أبو صالح، عماد فؤاد، على منصور وغيرهم لترجمتها إلى الألمانية.
يذكر أن "لسان" هي دار نشر مصرية سويسرية، مقرها الرئيسي في مدينة بازل السويسرية، بادر بتأسيسها هناك الباحث المصري في الأدب العربي الدكتور حسن حماد الحاصل على درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى في الأدب العربي من جامعة عين شمس عن موضوع "المفارقة الفلسفية في أدب نجيب محفوظ"، وهو إلى جانب تخصصه الأدبي درس الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي وأقام عدة معارض في فراي بورج وجنيف وبازل وزيورخ وعدة مدن عربية وأوربية أخرى.
وتهتم الدار بنشر الأدب العربي المترجم إلي الألمانية، ويقول الدكتور حسن حماد مؤسس الدار وصاحبها إنه بادر بتأسيس تلك الدار كمشروع فردي مغامر وبهدف دعم جهود المشاركة في ترجمة الأدب العربي من خلال وضع خطة علمية لترجمة الأدب العربي للغة الألمانية، وذلك للقضاء على الاختيارات العشوائية التي تحكم عملية الترجمة، تلك الاختيارات الناتجة عن بعض العلاقات الشخصية بين الروائيين والمترجمين ويضيف "حماد" أن إصدارت الدار التي ستصدر ضمن فعاليات فرانكفورت ستشمل أيضاً ترجمة لنصوص من أدب الرحلات القديم والمعاصر الذي يعكس رأي الرحالة العرب في الحضارة الأوربية.
التعليقات