ايلاف من برلين: في المنافسة على جوائز مهرجان السينما العالمي (برنينالا) الذي سيقام في العاصمة برلين ما بين 10 إلى 20 من الشهر القادم، سيشترك 21 فيلماً للمنافسة على جائزة "الدب الذهبي" و"الدب الفضي" تتوجهما لجنة مختصة يرأسها هذا العام المخرج الألماني العالمي رونالد ايمريش الذي قام باخراج عدد من الافلام المميزة في هوليود منها "بعد الغد" وحاز على الاوسكار.ويريد القائمون على إدارة المهرجان الارتقاء به إلى مصاف المهرجانات العالمية الشهيرة ليصبح موازياً لمهرجانات هوليود وكان وفينيسيا، لذلك وجهوا الدعوو إلى عدد كبير من نجوم وصنّاع السينما وصحافيين ونقاد معنيين بالفن السابع . وتتوافد منذ الآن وجوه سينمائية وفنية شهيرة تحظى برعاية خاصة لتعلن عن اهمية مهرجان برلينالا ولتعلي من شأنه. وقد أصبح من المؤكد حضور جيرار دوباردو وكاترين دونوف و ول سميث و ليام نيسون وكريستين سكوت توماس وايزابيل روسليني وجوزيف فينيس وكلين كلوس. ومن المنتظر وصول عدد من آخر من نجوم السينما العالمية في الفترة القادمة لتفرش لهم السجادة الحمراء كما جرى التقليد في هذا المهرجان.
ولن تبقى أهمية مهرجان برلينالا بما يقدمه من أفلام ومساهمات فنية في عالم السينما بل بزواره أيضاً وبانشطته المختلفة وعروضاته المتنوعة وبلجانه الكثيرة التي ستمنح بالتوازي جوائزها للافلام التي تنتقيها وفق تركيبتها واهدافها الفنية والاجتماعية مثل جائزة أوربا السينمائية ودون كيخوتة وكاليكاري وآمنستي انترناشنال وجائزة السلام...

ستكون بين الافلام الـ 21 التي ستعرض لأول مرة خمسة أفلام روائية فيما ستعرض خمسة أفلام اخرى خارج المنافسة. واجمالاً سيعرض في مهرجان هذا العام 16 فيلماً فقط للمرة الاولى من بين عشرات الافلام التي تتوزع على محاور وانشطة العرض، من بينها "الجنة الآن" الذي اشتركت بانتاجه ألمانيا وهولندا وفرنسا. ويعرض الفيلم 48 ساعة الأخيرة من حياة فلسطيني قام بعملية انتحارية.

كما سيجري عرض 5 أفلام للمرة الاولى تمّ اختيارها هذا العام لتدخل المسابقة. وبهذا سيصبح مجموع الآفلام التي ستعرض للمرة الاولى 16 فيلماً. أما خارج المسابقة فسيعرض، مع غيره، الفيلم الكوميدي " هيج " من الولايات المتحدة الأمريكية، يلعب فيه نجم هوليود المعروف ويل سمث بالدور الرئيسي. و سيعرض أيضاً خارج المسابقة فيلم " كينسي" المشترك بين ألمانيا وامريكا الذي يتناول تجربة خبراء ابحاث مشهورين في موضوع الجنس وهو فيلم مشترك بين أمريكا والمانيا تحدثت الصحافة عنه باطراء.