الكويت- خاص: تنشر "إيلاف" في الآتي نص الكلمة التي القاها رئيس التحرير عثمان العمير امام الملتقى الاعلامي الأول في الكويت الذي افتتحه نائب رئيس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الصباح بمشاركة من حشد اعلامي عربي كثيف.
والملتقى الذي بادرت الى عقده وزارة الاعلام الكويتية تحت مسمى "الاعلام ومتطلبات العصر" يشارك فيه متحدثون من كبار الاعلاميين العرب والخبراء والمتخصصين بهدف وضع مداميك اولى لعمل اعلامي عربي مستند الى التوثيق والتخصص وانتهاج آليات تقنية تستوعب ثورة الاتصالات والمعلومات التي تفاجىء الحال العربي على نحو سريع.
* والى كلمة الزميل عثمان العمير:

الاكيد ان محدثيكم، نالهم حظ حسن، من منظمي الندوة الكرام. لقد اعطونا عنوانا، بلا حواجز، ولا أستار، انه واسع متوسع. فهو يتيح لنا التجوال، في ملعب مفتوح الارجاء، والاتجاهات، نستطيع ان نسدد ونمرر، ونحول تصويباتنا الى كل الزوايا.
أربع كلمات:
الاعلام.. ثم العربي
ثم الطموحات.. ثم الآمال
هل علينا ان نتدبر معاني هذه الكلمات و نطيل التأمل فيها؟
وهل سيكون ذلك مفيدا؟
عندما مرت علينا حرب الكويت عام 1991م - خيل الينا ان قاموسا من بحرنا اللغوي في حاجة الى التجديد، بعد نهاية صلاحيته. لكننا لم نفعل ذلك!
وعندما جاءت الحرب الاخيرة، هجمت علينا ذات الكلمات لتحتل عقولنا، وتعبيراتنا، بمصطلحاتها ومفرداتها. وكأن شيأ لم يكن.

حدث هذا للامم المتاخمة لنا في القارات الاخرى. بعد سقوط جدار برلين، ونهاية الاتحاد السوفياتي. أما نحن فما زلنا أسرى "لمعجزنا اللغوي" من دون تغيير.
ومن غرامنا باللغة صار لبعض المسميات لدينا - وهو ما نفاخر به - الف اسم، او خمسمائة.
أن عنوان هذه الندوة يجعل المرء يتوهم أن الاعلام العربي كائن موحد. متجه ذات الاتجاه.
ولو احسنا التحديد لقلنا: "الاعلامات الناطقة بالعربية".
إذ لا شيء يجمع بين الاعلام في الدول العربية سوى وزراء الاعلام الذين يجتمعون ولا يتفقون.. واذا اتفقوا.. اعتمدوا مبلغا هزيلا لدعم اعلامهم لايساوي مبلغ ثلاثة مذيعين عالميين.. أي خمسة ملايين دولار. او ما يدفع لحملة اعلامية واحدة.
ان الاعلام داخل الخليج مختلف.. وغير متفق حتى في تركيبته.. فالاعلام السعودي مختلف شكلاً واداءً عن الاعلام الكويتي. كذلك الحال مع القطري الذي يغني موالا بعيدا عن اللهجة الخليجية بالمرة.
&
فما قولك في الاعلام السوري، والمصري، والأردني. ولا تذهب بعيدا الى الاعلام المغاربي. والحقيقة ان تسمية "المغاربية" اعتراف في الواقع.. ليتنا قلدناها.. واسمينا انفسنا بـ " الاعاريب" او "المشاريق".
بالقطع لست ضد هذه الافتراضات، بل انني معها لانها هي الواقع الحقيقي لحاله موجودة! والاختلاف في مجال الاعلام جيد.
لكن علينا الا ندعي وجود أمر لا أساس له، الا عبر مشيئتنا، ومناخنا الافتراضي، حيث اعتبرنا انه من السهل الحديث عن ما يسمى "الاعلام العربي" ككتلتة، او مادة واحدة.
ذلك أنني لا اميل الى هذه النفحات التي لا وجود لها الا في الخيال. واعزف عن التعرض لها. سوف اتحدث الى هذه الندوة وهذا الحضور الطيب عن المجال الذي دخلت اليه مهاجرا.. غير مهجّر .. وهو الابحار بين امواج الانترنت.!
لقد كرر الاعلام تفوقه، منذ دخوله الى عالم الانسان!
من جدار برلين .. الى اعدام تشاوتشيسكو.. الى مذابح كوسوفو.. وحرب الخليج الثانية . ثم جاءت اللحظة التي قطعت فيها جهيزة، او اللحظة، قول كل خطيب.. عندما حبس العالم انفاسه.. كما يحبسها وهو يرى ابداعات "رونالدو".. او سرعة "شوماخر".. او اصابع "إلتون جون".. هذه الاصابع اصابع شعب بكامله.
كان يوم التاسع من ابريل 2003 في وسط بغداد، يوما مشهوداً. عندما هرعت مجموعة من الناس، تأخذ بخناق تمثال السيد صدام حسين رئيس جمهورية العراق السابق.
ما كان لهذا المشهد، ان يذهب مشرقاً، ومغرباً كما هي الشمس .. للشرق والغرب.. لو كانت الكاميرا غير شاهدة حية.. ورتل الصحافيين يصفون بالتعابير ما عجزت عنه ابداعات المصوريين.
لقد سقطت تماثيل كثيرة، خارج بغداد وداخلها.. لكن صورة الرجل صاحب الحذاء .. وطريقة معالجة سقوط التمثال، كانت آية عابرة للآذان، ونافذة كالسهم الى البصائر.
اما انا ابن عالم الانترنت .. فقد كنت ذلك اليوم المزدهر بالتاريخ، والمحفوف بالمفاجاءات.. انقل نفسي بين محطات التلفزيون ال "بي بي سي" و "فوكس" و "سكاي" وال "سي أن أن"، وبين الملاحة عبر محيط الانترنت.. الذي كان امامي.
كانت الحصيلة بالنسبة لي كناشر وصاحب جريدة الكترونية.. ارتفاع عدد المتصفحين في ذلك اليوم الى 260% بينما بلغت النقرات مليونا ونصف المليون. وهذا ما اعطاني املا فضفاضاً في مستقبل هذه الصناعة، التي لم افقد يوما أملي في ان يرتفع مريدوها.
انه يوم فاصل، كما رأيته، لانه أشعرني ان المتلقي يملك مساحة من شراهة المعرفة، تجعله يضع لكل وسيلة اعلامية، متسعا من اهتمامه.
وان هذه الوسائل تتكامل مع بعضها. ولا تتناقض. لقد تعززت لدي القناعة من أن تجربة اعلامية عربية اعتبرها الاولى من نوعها، لا تكتفي بان تكون طرفا مراقبا بل انها تحاول اقتحام هذه المغامرة مع الاستفادة القصوى من التكنولوجيا المتقدمة في ميدان تطبيقات العمل. وشكله، واسلوبه.. وهو رهان في تقديري مهم لمواجهة الالتزامات المالية الثقيلة.
لقد عشت في مؤسسات صحافية. ومازال غيري يعيش، مركزين على اعتبار ان المؤسسة طبقتان.
طبقة الدرجة الاولى.. وهم رجال الادارة.. حيث يملكون ادوات الصرف. ولا يُساءلون.. بل يَسْألون.
وطبقة ركاب الباص، من الصحافيين.. ذوي المراتب العالية، والاجور الصغيرة.
واذا كان غير مسموح في السابق المس بهذه الطبقة، التي ترعرعت، ونمت في أغلب المؤسسات الصحافية في المنطقة، فإن رهان التكنولوجيا.. وتوفره على امكانات، وميزات، تجعل الوسيلة الاعلامية، امام خيار اساسي في وضع العربة خلف الحصان، وليس العكس.
أنني احلم بوسيلة اعلامية، تكون ذات جسد ممشوق القامة. لا زوائد دهنية فيه.. ولا غلبة الا للانتاج، المتمثل في جهاز التحرير، على الادارة، وما يتفرع منها من مفاصل.
بل ان الجهاز كلما كان مؤهلا، وديناميكيا وقليل العدد كان اكثر فعالية من حالة مترهلة، تقودنا الى طريق الحكومات واداراتها.
حسناً.. سيقول الكثيرون.. لماذا نترك السهل ونبحث عن الصعب؟
لماذا الهجرة الى الانترنت، وامامك التلفزيون والصحافة، فضلا عن الاذاعة؟
وياتي رأي آخر ليطرح، مدى الصعوبات التي تواجه عالم الاتصالات، لعله جاء في دراسة قدمتها شركة "أنمارسات" في مؤتمر الاتصالات العربية الذي عقد في بيروت، التي قالت:
إن الاستثمار في البنى التحتية لخطوط الهواتف الأرضية أو خدمة الهاتف الجوال أو الاتصال السريع عبر الإنترنت مكلف مما جعله ينحصر في الأماكن التي تعود بمردود سريع على المستثمر. ويقول سامر حلاوي، المدير الإقليمي لشركة "إنمارسات" في الشرق الأوسط والمشارك في المنتدى إنه على الرغم من التطور السريع في نشر الاتصالات الأرضية واتصالات الهاتف الجوال والإنترنت في المنطقة عامة، فان البحث قد أظهر أن معدل وصول الهواتف الأرضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يصل إلى 8.7% فقط من سكان المنطقة. وأضاف "أظهرت الدراسة أنه بينما تتمتع مدن المنطقة بمعدل لخطوط الهاتف تصل لـ14% من السكان، تبقى المناطق البعيدة نسبيا عن المدن محرومة منها. حيث يصل المعدل إلى 2.3% فقط. وهذا يعني أن أحد أهم عناصر التنمية الاقتصادية والحضارية لسكان الريف في المنطقة يبقى مفقودا".
ومع هذا تأتي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام في الدرجة الأخيرة في هذا المجال.
بينما عندما ننظر الى الضفة الاخرى، نجد ان عدد مستخدمي الانترنت، وصل الى اكثر من نصف مليار مستخدم سنويا وليس الهواتف فقط. وان هناك 580 مليون مستخدم يدخلون الانترنت يوميا.
صحيح ان الامال التي عقدت على تجارة المواقع الالكترونية، كانت واسعة وطموحة، اكثر مما يجب، لكن ذلك هو حال السوق، أي سوق.. تبدأ بالتمدد الى افاق خيالية، ثم تستقر، وفق حاجة الناس ومتطلباتها.
لقد وجدت هذه الصناعة لتبقى، واذا كانت واجهت بعض الصعوبات في الامس القريب.. فهي الان تسير في الاتجاه الصحيح. ولقد كنت احلم منذ ربع قرن، عندما زرت أميركا في حلقة دراسية، أن تذهب الصحيفة الى مستخدمها دون المرور على المطبعة والتوزيع واجور النقل .. كان هذا حلما.. لكنه الان يتحول الى حقيقة .. هذه الشاشات الرقيقة المطوية والحبر الالكتروني.. تدخل لتخلق حالة وحدة بين الصحافة الورقية.. وصحافة النقر..
لقد اقترب علماء من شركة E INK من طرح الصيغة النهائية لاول جهاز الكتروني قزم ذو مواصفات خارقة للنشر والعرض من خلال جهاز لايتعدى سمكه 0.3 ملليمتر (مقابل 2مم للشاشات التقليدية) وقابل للتطويع والطي في جميع الاتجاهات وكل هذا في سمك نصف بطاقة بنكية.
كما تتميز هذه الشاشة الثورية بخيارات خاصة لا يضاهيها فيها أي مكون الكتروني سابق. فبعد توفرها على أناقة ملحوظة في شكلها تستهلك الشاشات القزمة نصف ما تستهلكه شاشات ال LCD لكونها لاتحتاج لطاقة مستمرة لكي تمكن من ظهور الصور، اذ بمجرد ربط الشاشة الصغيرة بالكهرباء وتحميلها القدر الوافي من الكهرباء فلاحاجة اضافية للطاقة لكي تظهر الصور على سبيل المثال.
وبهذه المواصفات فانه يمكن عرض الصحف الالكترونية على نطاق واسع جدا. فبعد تمكن باحثين أمريكيين من كمبردج من ابتكار الجهاز القزمي الجديد فان الطريق غدت ممهدة لناشري الصحف الالكترونية ليس فقط من اجل منافسة خطيرة العواقب للصحف التقليدية الورقية وانما لتغيير شبه كامل لتقاليد النشر الالكتروني والتصفح اليومي للأخبار.
فالجهاز الجديد يمكنه عرض النصوص بالابيض والاسود وبالالوان وقراءة الكتب مع بطء لايزال يشمل نصوص الفيديو لكنه يملك امكانات التواصل اللاسلكية وهي التكنولوجيا التي ستجعل من مستخدم الصحيفة الكترونية يجدد صحيفته المفضلة عن بعد او من خلال الانترنت أي دون عناء اقتناء يومي للصحيفة.
فالجهاز الثوري الجديد عبارة عن رقاقة معدنية بالغة الدقة مضاف اليها طبقة من الدوائر الالكترونية مما يشرح السمك الصغير للشاشات.
وتعتزم شركة E Ink عرض تقنينها المتطورة هذه بداية عام 2005 على انها قبل ذلك سترخص لمجموعة من الشركات العالمية الكبرى باستعمال شاشتها النحيفة في منتوجات تقنية أخرى.
&لقد انتهت اذن المرحلة الأولى التي قطعتها الصحف المنشورة الكترونيا، وبالخصوص على شبكة الانترنت، باكراهاتها التقنية والمالية الكبيرة بعد ان نجحت في احداها بشكل أو بآخر على الرغم من أنها كانت تجد دائما "احراجا" كبيرا على مستوى بيع صحفها الورقية بشكل الكتروني، اي بنفس الحجم الورقي للحفاظ على "الصيغة الأصل".
وكانت الكثير من الصحف المنشورة على الانترنت تجد صعوبة بالغة في عرض مقالاتها بشكل يميز الالكترونيات على الورق. مما جعلها في وضعية غير مريحة وكانها لم تحسم بعد وسيلة النشر الأكثر قربا للقارئ.
وقد استفاد مهنيو القطاع بأن ما يسمى ب"أناقة" وراحة قراءة الصحيفة الورقية لا يمكن اطلاقا نقله الى الالكترونيات بنفس الروح، طبعا، بل جزموا ان لكل وسيلة اعلام وتواصل تملك صيغتها ومواصفاتها الخاصة.
اما السوق فقد عبر عن انسجام كبير مع التقنيات الحديثة للتواصل مما خلق فرصة كبيرة للمستخدمين للتأقلم مع الوحدات الالكترونية التواصلية الحديثة -التلفون المحمول، الكمبيوتر المحمول، البالم...- مما سيمهد الطريق لشاشات العرض الجديدة والتي ستلعب فيها الشاشات القزمة دورا محوريا.
أن تجربة عامين في مشروع مثل "إيلاف" عززت لدي القناعة الخالصة بضرورة السير حثيثاً في مجال الاستثمار بهذه الصناعة الصحافية.
هذه القناعة تتجلى في التقدم المشجع لمستخدمي الانترنت وزائري هذه المواقع.. وهم شرائح تجوب المنطقة كلها وقارات اخرى، كما تتجلى في ان المستخدمين يشكلون عصب الحياة للمجتمع. انهم ملاحون من طبقة مميزة هي الموجهة والمؤثرة في القرار وصناعته.
انني على يقين من ان عملا حرا، مميزا، مهنيا. سوف يظل متألقا بالمتابعة من الناس.
لقد نلت من "إيلاف" تجربة الاهتمام والمتابعة الفائقة، التي اعتبرها دليلا على ان السوق يفتح فاه، لاي بادرة حسنة الظهور.
لا حاجة بنا للتذكير الى عملية التطور في أي مجال هي حلقات متصلة ببعضها البعض. فلا يمكن ان يكون هناك تطور، ما لم يكن هناك اتصال.

وتطور الاتصال لدى قومنا هنا وهناك.. يتغذى من طموح وآمال بأن تتحقق المنجزات التالية:
·&لا مجال امام بلادنا إلا الاستثمار الحاتمي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ونظرا لغياب الدراسات وتخبطها فإن آخر رقم قرأناه هو الحاجة الى 14 بليون دولار لتطوير هذه الصناعة.
تقولون من اين هذه الاموال؟؟
من فوهة مدفع الى آخر تأتي الاجابة.. الى ان المنطقة مقبلة على توفير من مصدر "عسكري" ومصدر "ديني".
أن التخلص من الجيش العراقي، أذن بميلاد عصر جديد، نأمل أن يتبعه تخلص من الجيش الايراني. وبالتالي جيوشنا الخليجية لتكون في متاحف دار البقاء والتاريخ. حتى يصار الى تنمية فعاله.
وكي نكون واقعيين، فعلى هوامير السلاح وتجاره نقل بنادقهم من حقل التسليح الى حقل التنمية الحقة. من صحة وتعليم واتصالات. حتى لو اخذو نصف الخبزة. بدلا من رمي هذه الاسلحة في الرمال كما فعلت الجارة الكبرى للكويت.
اما المصدر الديني، فان المغامرات التي قادتنا لها الاحلام، والنزعات الاصولية، وصلت الى مداها. وصار هناك مال وفير كان خيريا غير انه كان يستخدم في غير مجاله.
والان فأن ظروف ديارنا تحتاج الى ضخ هذا المال لمصلحة المواطن اولا، وثانيا, وعاشرا.
·&أن يصار الى محو أمية انترنتية بين رجال الاعلام، ورجالات القرار.. أنا شخصيا لا أجد غضاضة في العودة الى مقاعد الدراسة .. وهي لا تزيد عن ايام معدودة.. لقد لحقنا على جيل كامل كان سيستكمل تعليمه.. ونال الشهادات العالية بعد أن عاد الى مقاعد الدراسة..
لقد أذنت حرب تحرير العراق ومحاربة الارهاب.. بأيوان جديد.. ترافق مع وجود عالم من الاتصالات المتنوعة .. كما تدشن بمفاهيم مغايرة.. تظل فيها رهانات التنمية، وحقوق الانسان، وحرية تبادل المعلومة وتفعيلها امور في صلب الحياة.
دعوا التكنولوجيا، والعلم، والايمان بالمعرفة، تصبح ادوات تركَبَ عقولنا، وأفهامنا، ومداركنا، وبصائرنا. بدل من أن نمتطيها كالإبل دون إدراك للسر العرفاني فيها.
لقد اصبحنا في عقد آخر من توحد وسائل الاتصال ونقل المعلومات، وتبادل المعرفة في الواحد!!
وهذه عظمة اعطاها الخالق للنسان..
فلنستثمرها بأيدينا .. وعقولنا، ومداركنا.
شكرا لاصغائكم.. ومعذرة للاطالة
ومعذرة لعنوان هذه الندوة لـ "الإعلاميات" في الدول العربية.. بطموحاتها، وآمالها.
والطموحات والآمال مشروعة!!
الى اللقاء