مازالت جوقات الاسلمة الارهابية التي تطارد الفتيات القبطيات تلقى دعما عن طريق التغاظي او ملاحقة عصابات منظمة غايتها متابعة قتيات الاقباط لغرض اسلمتهن بالقوة. وبات معروفا بعد كل صلاة جمعة تتوجه مجاميع متطرفة محقونه بتحريض خطباء الجمعة المتطرفين للهجوم على محلات الاقباط ليحرقوا بيوتهم ويخطفوا بناتهم. كما حصل في اسنا منذ اسابيع وهي تصرفات لم نسمع من مشايخ الازهر اي نقد لها فبات هؤلاء متماهين مع المنفذين في معاداتهم للانسانية.

انها مسالة محزنة جدا ان يتكرر هذا الامر باستمرار والغاية كما يبدو لاجل ان يعتاد الشعب القبطي على الاضطهاد والذل. وهو امر غير مقبول من كل قبطي ومن كل مسلم لديه ضمير حي بل من قبل اي انسان حر.

لكن انطلقت اليوم صحوة قبطية في مصر بتشجيع من نشاط اقباط المهجر الذين نجحوا في توعية اهلهم في الداخل والخارج بضرورة نيل حقوقهم كبشر وكمواطنين من خلال مواقع النت القبطية والمقالات التي تنشر في مواقع عدة ويساهم حتى اخواننا المسلمون فيها.

ولدينا توجه اليوم ببث قناة كيمي التي ستبدا بثها قريبا جدا بعد ان نجحنا في ايصال ارائنا ونضالنا السلمي للجميع بواسطة الاعلام. وسنتوج ذلك النشاط بقناة تلفزيونية هي قناة كيمي الفضائية.

طبعا نحن لن نجعل من قناة كيمي قناة معارك ضد النظام المصري بل هي ستكون قناة توعية للانسان المصري لان غايتنا ليس كراسي وزارة او رشاوى بل لاجل ان نرفع قيمة المواطن ان يعرف المواطن المصري حقوقه وادميته ولايسمح لراس النظام وخدمه وعبيده ان يهينوا كرامته. ولنضع حدا للصحافة الصفراء والصحافة القومية التي تضلل المواطن المصري بشكل اساسي.

ونتوقع لهذا العمل النجاح. طبعا سيقول اعوان الديكتاتور انها قناة ممولة من اسرائيل واميركا ومن هذا الكلام الفارغ. لكننا نفتخر بانها قناة مصرية تمويلا واشرافا.
وطبعا بعد عجز الكنيسة عن الوقوف بوجه مايحصل للاقباط في مصر لعدم قدرتها على الوقوف بوجه ماكينة النظام الاجرامية. وستكون القناة الجديدة بمثابة ضوء يكشف مايعاني منه المواطن المصري بشكل عام وتوعيته.

القناة سيكون توجهها للشارع المصري اذ يعيش في امصر اليوم اغلبية من الجهال بحقوقهم والا لما تركو اللصوص يسرقون حقوقهم ومن قبل اناس لاعلاقة لهم بالسياسة او مايسمى بالشارع السياسي تجاوزا اذ لايحمل من يسير اليوم في هذا الشارع شهادة الابتدائية.. لذلك ستكون القناة موجهة لتوعية هؤلاء من هم في الشارع المصري. وستقف بوجه قنوات الظلام التي تصف كل من هو غير مسلم بالكافر.

سنوضح للمشاهدين الحقيقة التي يسعى لحجبها النظام منذ عام 1952 ونريد ان نرجع لمصريتنا القديمة ولفرعونيتنا فنحن مصريون قبل كل شيء. وعلى كل مصري ان يعي ذلك وهو ماسيلاحظه في قناة كيمي المصرية.

ولا نريد ان يبقى المصريون شحاذين كما اليوم ومضطهدين بدفع وتحريض من النظام الديكتاوتري وخدمه وعبيده وجوقة الاسلام السياسي التي تسيء لكل مسلم ذي ضمير حي قبل شيء.

المهندس عدلي أبادير يوسف
رئيس منظمة أقباط متحدون
زيورخ